قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح الرئاسي السابق، أن هناك عدة سيناريوهات لإدارة المرحلة الإنتقالية، فى حال موافقة الرئيس على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن "تمرد"ستكون صاحبة القرار الأخير فى هذا الشأن. وأضاف صباحى خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساءً، على قناة دريم2، أتمنى أن يقود المرحلة الإنتقالية، الجيش والشرطة والشعب، إلى أن يتم إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة تتوحد فيها القوى السياسية خلف مرشح واحد، مشددًا على ان الجيش يحظى بإحترام كافة أطياف الشعب المصري. وأشار صباحى، أنه فى حالة تجاهل الرئيس لمطالب المتظاهرين، وإصراره على التشبث بمنصبه، فإن ذلك بمثابة "انتحار سياسي" بالنسبة له، ويجعله فى معزل عن الشعب، مُشيرا إلى ان هذا احتمال مستبعد، على حد قوله.
وأكد صباحى، أن متظاهري 30 يونية سيلجأون إلى الإعتصام فى الميادين حتى يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لافتًا إلى أن المظاهرات لن تخرج عن السلمية. وأكد حمدين، أن حملة "تمرد" ستكون قائدة المظاهرات، مشيرًا إلى عدد التوقيعات التى استطاعت الحملة الحصول عليها، ما يعكس رغبة الشعب فى إنهاء حكم الإخوان، على حد تعبيره. وأضاف صباحى أيضا أن خروج المعارضة ليس انتقامًا أو من أجل إراقة الدماء، بل من أجل مطلب سياسي مشروع وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مُشددًا على ان الرئيس مرسي اخوانيًا وليس اسلاميًا، -على حد قوله-، وأن تجربة الاخوان فى الحكم تسئ لكافة التيارات الإسلامية.