أكد الدكتور شعبان عبدالعليم عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن العبرة ليست في كثرة المبادرات المطروحة، إنما في مدى تحقيق الاستجابة والتفاعل معها، مشيرا إلى أن المبادرات المقدمة من الأحزاب المختلفة بشأن الخروج من الأزمة الراهنة قبيل 30 يونيه المقبل، ومحاولة التوصل إلى أرضية مشتركة من التوافق الوطني لا محل لها من الإعراب في ظل تقاعس النظام ومؤسسة الرئاسة عن الاستجابة لآي منها. جاء ذلك تعقيبا على مبادرة حزب الوسط والتي استنكرها عضو الهيئة العليا لحزب النور، مشيرا إلى أن حزب النور حين يطرح مبادرة يسارع الآخرون لتقديم مبادرات من خلفه. كما أشار عبدالعليم أن الأزمة الحقيقية تكمن في عدم سماع أي فصيل سياسي للأصوات المعارضة له، منوها إلى أن كل تيار يتوهم أنه الأفضل وأن آراءه لا يجب أن تكون محل انتقاد أو إدانة وهو ما أوصل الوطن إلى الحالة التي عليها الآن.