وصفت حكومة ظل الثورة لقاء الرئيس محمد مرسي ببعض السياسيين أمس لمناقشة أزمة سد النهضة بأنه مهزلة وأمر مضحك للغاية وأن هذا اللقاء أرسل رسائل طمأنة لإثيوبيا وأعطاها الضوء الأخضر لاستكمال ما تفعله في مياه النيل نظرًا للارتباك الملحوظ في كلام مرسي والمحيطين به بالإضافة إلى أن اللقاء كان يفتقد للمهنية، حسب وصفها. وأضافت "ظل الثورة" في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه وصل الأمر إلى اقتراح أحد المشاركين على الرئاسة إطلاق مصر شائعة أن الحكومة ستستورد صواريخ لإيهام إثيوبيا أن مصر قادرة على الرد العسكرى الأمر الذي يوضح حجم السذاجة في التفكير والنقاش. وأوضحت ظل الثورة أن هذا اللقاء ما هو إلا مغازلة لبعض المتلهفين للجلوس على بقايا وفتات الموائد للظهور الإعلامي وتحقيق بعض المصالح الخاصة دون دراية بحقيقة الأزمة ومدى خطورتها على الأمن المائي المصري وكان أشبه بجلسات "المصاطب". وطالبت حكومة ظل الثورة برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية واعتبار أن اتفاقيات الأنهار شأنها شأن اتفاقيات الحدود لا يجوز تعديلها، ومن ثم الطعن على الاتفاقية الإطارية التي ألغت مبادرة حوض النيل وأعطت لإثيوبيا الحق في دراسة نحو 33 سدًا بدأت في تنفيذها الآن، وفي آن الوقت ستسلب من مصر والسودان جزء من حصتها المائية وتعرض أمنها المائي للخطر.