استنكرت حكومة ظل الثورة لقاء الرئيس محمد مرسى مع بعض الشخصيات السياسية لمناقشة أزمة سد النهضة، حيث وصفت الإجتماع بأنه مهزلة وأعطى رسالة طمأنة لإثيوبيا بسبب البث المباشر للإجتماع ومعرفة القرارات التي سيتم إتخاذها من جان المسئولين المصريين. وتعجبت حكومة الظل في بيان لها، اقتراح أحد المشاركين على الرئاسة إطلاق مصر شائعة أن الحكومة تستورد صواريخ لإيهام إثيوبيا أن مصر قادرة على الرد العسكرى، وهو الأمر الذى يوضح سذاجة التفكير والنقاش. وبدوره قال د.على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة، إن هذا اللقاء ما هو إلا مغازلة لبعض المتلهفين للجلوس على بقايا وفتات الموائد؛ للظهور الإعلامى وتحقيق بعض المصالح الخاصة، دون دراية بحقيقة الأزمة، ومدى خطورتها على الأمن المائى المصرى وكان أشبه بجلسات المصاطب، مشدداً على ضرورة رفع دعوى قضائية ضد أديس أباب أمام محكمة العدل الدولية، لأن اتفاقيات نهر النيل التاريخية شأنها شأن اتفاقيات الحدود لا يجوز تعديلها.