أكد الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة سابقا، إن استباق إثيوبيا إعلان تحويل مجرى النيل الأزرق وعدم انتظار اللجنة الفنية حول تأثيرات سد النهضة، يحمل دلالة سلبية ويؤكد أنها تضمر شيئا ما لمصر، كما أنه يعد عملا عدوانيا. وأضاف علم الدين، اليوم الثلاثاء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج هنا العاصمة، على قناة "سي بي سي" أن النظام السابق فشل في إدارة أزمة المياه مع الدول الأفريقية، كما حصل نوع من الفراغ وقت الثورة استغلته إثيوبيا، فيما لم يتخذ النظام الجديد خطوات سريع لتدارك الأزمة، مشيرا إلى أن مياه النيل لم تجد لها أي أثر في خطابات الرئيس محمد مرسي. وأشار علم الدين إلى أن إسرائيل تحسد مصر على نهر النيل وتطمع في حصة منه، لذا فليس من المستبعد أن يكون لها دور في إعلان إثيوبيا تحويل مجرى النيل، في محاولة لتشتيت انتباه مصر في قضايا عديدة تمس أمنها القومي.