انتقد الدكتور عمرو حمزاوي النائب السابق بالبرلمان عدم حضور الرئيس محمد مرسي لاحتفالات عيد الفصح في الكنيسة ، مشيرا الى ان رفض السلطة التنفيذية رفع مستوى حضورها للاحتفالات شيء غير جيد. وقال حمزاوي في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية خلال وجوده في الكاتدرائية : " إن عيد القيامة يأتي هذا العام وسط جو ظلامي من فتاوى لتجار الدين والمتأسلمين بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم"، مضيفا "حضورنا رسالة مفادها أن مصر الحقيقية دائما موجودة في الكاتدرائية للتهنئة". وأضاف:" حضورنا للتهنئة هو رسالة رفض لدعاوى التعصب الغريبة عن مصر وغرس خطابات الكراهية لإخواننا الأقباط، ونبعث بها رسالة تأكيد على تماسك النسيج الوطني المصري وأن الحب بين المصريين من الأمور التي لا فصال فيها".