المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المتحف المصرى الكبير

إرادة مصر الجديدة
إرادة وطنية حرة
إرادة شعب يعشق العطاء
إرادة شعب محب للسلام
إرادة شعب قائد
واختيار يوم 3 يوليو 2025
ليوافق يوم إعلان خارطة طريق بناء مصر الجديدة اثر ثورة الشعب التى انطلقت يوم 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الاخوان الأرهابية بعد ان ثبتت خيانتهم
وأخذهم الوطن إلى الإفشال والضياع
هو اختيار موفق وتأكيد على ان العزيمة
المصرية ماضية نحو التنمية المستدامة والشاملة بقوة وباعتبار ان هذا
مصير وجودى ؛
فنحن قد عزمنا على ان ننهض بارادتنا الوطنية الحرة
وبسواعد كل المصريين ؛
وما مشهد الإصلاح الشامل الذى يجرى فى كل مكان إلا تأكيد على
[روح المرابطة]
التى هى اساس قيادة مصر
روح العمل والإنجاز
ان افتتاح المتحف المصرى الكبير،
حدوتة مصرية خالصة ،
تقدمها مصر للعالم لتبرهن للجميع على اننا صناع حضارة ,
وقادة منذ فجر التاريخ ؛
فثوابتنا ثابتة
ومبادئنا راسخة
وقوتنا ذاتية لأنها
[إيمانية خالصة ]
فنحن لانخاف الموت او نخشى جبروت ظالم مهما كان
لأننا فقط [ نخاف الله]
ومشاهد التاريخ كاشفة للجميع عن ان مصر عندها
ينكسر الغزاة والمعتدين مهما كانت قوتهم
ولنا ان نفخر بهذا الإنجاز العظيم،
الذى يأتى فى وقت نواجه فيه تهديدات
من كل الحدود تستهدف وأد مشروعنا التنموى وإيقاف مسيرة الإصلاح التى انطلقت منذ إعلان خارطة المستقبل
فى 3 يوليو 2013 ؛
فلنفتخر بصنع الآباء والأجداد؛
ونقول للاعداء
اننا جميعا على درب البناء والعطاء سائرون ؛
واننا نملك القدرة على تقديم الجديد
الذى يبهر بنى الانسانية؛
وفى ذات الوقت مستعدين لدحر من يفكر فى الاعتداء علينا
او يفكر فى إيقاف
مشروعنا النهضوى ؛
ودائما تحيا مصر بأبنائها وقائدها
البطل الأمين {السيسى }
ومعا إلى المجد والعلا ؛
وشكرا من القلب
لكل من ساهم فى انجاز هذا الصرح العظيم
المتحف المصرى الكبير