ووفق اتفاقية القسطنطينية؛ باتت قناة السويس [ممر للملاحة ] تحت السيادة المصرية بضوابط نظمتها تلك الاتفاقية ؛ وكانت ملحمة التأميم التى كان بطلها الزعيم ( ناصر) -رحمه الله – شا هد على قوة إرادة المصريين وتمسكهم بالأرض والحدود والسيادة ؛ ويعلم الاعداء والأصدقاء ان الشعب المصرى لايفرط أبدا فى ارضه وثوابته مهما كانت التضحيات ؛ وان قناة السويس رمز عزتنا ؛ والأعداء منذ رحيلهم وبعد انتهاء فترة استعمارهم البغيض لم ولن يتوقفوا عن التعرض لثوابتنا ومصادر قوتنا ؛ وما يدور فى البحر الأحمر، وغزة ، وقناة بن جوريون المزعم انشائها بغزة؛ وغير ذلك من الخطط التآمرية؛ فاضحة ؛ وإننا جميعا نراهم بمرابطة ويقظة واستعداد دائم ، وما خسارتنا بشأن دخل القناةالى ما يقرب من ستة مليارات دولار خلال عام نتيجة معارك : الحوثيين_والامريكيين وإلاسرائيلى – الفلسطينى والروسي – الأوكرانى؛ والتفكك المتواصل للدول وانهيار العديد من الدول العربية ؛ إلا صورة طبيعية لمعارك تستهدفنا بشكل مغاير لما كان من قبل وتبتغى خنق مصر اقتصاديا ومعنويا وثقافيا وعقائديا و 00والخ، والهدف : افشال الإرادة الوطنية المصرية فيما تقوم به من بناء وتنمية شاملة ؛ وما نتمناه من تبوأ الريادة الحضارية المستحقة ؛ وكلما حققنا انجاز رأينا تألم الاعداء واذنابهم وتصدير المشاكل ؛ ولعل الحرائق المحيطة بنا عبر كل الحدود فاضحة عن المقصود والمستهدف: افشال مصر وإسقاطها ولعل ما قام به الشعب فى 30 يونيو 2013 من إيقاف مخطط الفوضى إياها؛ وفضح مؤمرات الاعداء قد آلم هؤلاء ؛ وهم الذين لم ولن يتوقفوا عن السعى لاحتلالنا معنويا او ماديا عبر عملية : الاستحمار التى يقودها كبيرهم ( ترامب) والذنب السرطانى الصهيونى المجاور لنا والمزروع خصيصا لهذا الغرض ؛ ومن هنا فان تعظيم كل مقومات نهضتنا عسكريا واقتصاديا وتعليميا وثقافيا وصحيا وفنيا واخلاقيا بما يعرف بالإصلاح الشامل والجذرى هو توجه [ اجبارى] تحتمه طبيعة المعركة الدائرة الآن ؛ فكم سمعنا من القائد البطل السيسى اننا لانملك رفاهية تضييع الوقت ؛ وكم سمعناه وهو يقول اننا نواجه تحديات وتهديدات ستتزايد كلما اقتربنا من تحقيق نهضتنا ؛ فقوة مصر وقيادتها لهؤلاء الاعداء مرفوضة ونحن جميعا يجب اننا ندرك اننا نواجه تحدى مصيرى فاما ان نكون او لانكون ؛ فقد بات اللعب على المكشوف ؛ وبلطجة ترامب الآن مرفوضة شعبيا وقيادةودوليا ؛ ونحن نعى ما يجب علينا حيال أفاعيل الأفاعى والخونة والعملاء والأعداء ؛ وندرك ان المواجهة لهؤلاء قائمة وبأشكال متباينة وان القوة ورد اى عدوان يتعلق بمقدراتنا وثوابتنا وارد فى اى لحظة ؛ وإننا فى مصر ندرك رسالة المرابطة التى اشار اليها رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم )؛ والاستعداد لملاقاة هؤلاء قائم ومتواصل ولم ولن يتوقف وماذلك إلا لطبيعة الدور والرسالة؛ لهذا فان حلم الاعداء مصيره نعرفه وأنه سينهزم لامحالة بوحدة شعبنا وارادتنا الحرة ونملك قهره لأننا على الحق، والتاريخ شاهد ان مصر كنانة الله فى الارض وان من ارادها بسوء قصمه الله ؛ وستظل ايها الاعداء قناة السويس رمز سيادتنا الملهمة