المدقق لتاريخ البعض فى تونس بشأن الإسلام يجد مثل هذا التهجم والشذوذ من حين لاخر والذى يلاقى تشجيع كبير من الغرب لأنه يصب فى صالحهم ؛ ولأن الهدف هو ( الإسلام ) فإن التعرض لثوابته فى القرآن الكريم والسنة النبوية ، مقصود به باختصار (( زعزعة عقيدة المسلمين )) ومن ثم يسهل( تغريبهم) بعد أن طال الوقت بشأن ( تمييعهم )…!؟ ؛ ولأن الخطة متواصلة ولاتنقطع وبعد ان بات الهدف لهؤلاء الأعداء هو ( الإسلام ) وفق استراتيجية (حلف الأطلسي) بعد انتهاء الحرب الباردة ؛ ولعل سقوط بغداد كانت ( المقدمة ) …ولازالت تتوالى المصائب ؛ وما إيقافها على يد مصر إلا ((مرحلة فاصلة )) أدت الى تغيير فى الخطط بعد أن انهكت تلك الحروب ، وربيبة الأعداء ( داعش ) ، واذناب الأعداء من ( قطر ) و ( تركيا ) و ايضا ( إيران ) الأمة العربية والإسلامية واوصلتها إلى الحالة المزرية التى عليها الآن ….. ولازالت المعركة مستمرة ..!!! وأعتقد أن الطابور الخامس الذى يتحمس لدعوات هؤلاء الشواذ والجهلة وتهليلهم دون خشية فى مصرنا الحبيبة الآن هو (( الخطر الجديد)) الذى يجب أن يتم التصدى له بقوة؛ باعتبار أن هؤلاء يخربون فى(( ثوابت الأمة )) وهى الآن تتجه نحو تأكيد هويتها لتنطلق نحو بناء الانسان المصرى وفق صحيح العقيدة والأخلاق الكريمة لاسلامنا العظيم؛ وأحسب أن رجال الدعوة والفكر والمستنيرين عليهم واجب عظيم تجاه هؤلاء الذين يريدون أن يهدموا ثوابتنا وينحرفوا ببصلة الوطن زيادة فى انهاكه وهو الذى لازال يواجه شرذمة من الإرهابيين للأسف غذوا ومولوا لاضعافنا بل لافشالنا بحجج هى تقريبا ذات حجج هؤلاء الشواذ والطابور الخامس ؛ وأحسب أن مجلس النواب عليه أن ينتفض ضد هؤلاء بما يعلى صوت الوطن الواحد ضد دعاة الفتنة والهدم؛ كما أن رجالات الأزهر والأوقاف بات عليهم ( فرض عين ) أن يقفوا ضد هؤلاء بمزيد شرح وإيضاح للحقائق وملء الفراغات التى ينفذ منها هؤلاء المجرمين الذين يريدون أن ينالوا من إسلامنا العظيم ؛ وأعتقد أن هذه الدعوة الشاذة ((مقدمة لاخواتها)) …!!!؟ لاسيما وأن مصر على وشك الانتهاء من تصفية الإرهاب ؛ لأنهم لايريدون لنا الاستقرار ويبحثون عن كل مأمن شأنه أن يعطلنا عن السير ، فى مسار التنمية والتقدم لاسيما وأن السيسي يتجه بقوة لاخطر مرحلة فى هذا المسار وهو ( بناء الانسان المصرى ) وفق هويته وعقيدته العظيمة والتى بإذن الله تعالى ستكون حقيقة لأننا استرد دنا إرادتنا وتوافقنا جميعا خلف هذا القائد لبناء مصر قوية قائدة.