وما تقوم به اسرائيل من إبادة وعربدة، لاشك انه انعكس علينا اقتصاديا000 وبات يؤشر بقوة إلى : [استهداف استقرار مصر ونهضتها] صراحة ويقينا اتفاق السلام مع العدو الصهيونى قريبا سينهار ؛ وما كل تلك المقدمات التى يقوم بها العدو الصهيونى إلا مقدمة طبيعية لما هو آت00000 وقد صرحت اسرائيل عبر أبواقها ومنظريها : ان ( مصر) هى الخطر المباشر لها فى اطار ما تقوم به مصر من بناء لقدراتها الذاتية واحداث نهضة شاملة تبتغى اعادة " الريادة " كقوة حضارية قائدة ؛ ولكن الأمر ليس بالسهولة؛ فقد زاد الحصار واتجهت للأسف بعض الدول العربية لتكوين حلف مع اسرائيل من خلال اتفاقات إبراهام والمصالح الخاصة وان يضع هذا الحلف مصر فى خانة " العدو" 000!!!؟؟؟ وان لم تحدث تسمية بذلك !!!??? واحسب ان ما تقوم به بعض بلداننا العربية فى اطار هذا المخطط يعد استمرار لمسلسل [الفوضى الخلاقة] ولكن بشكل آخر؛ وباعتبار ان الهدف الاستراتيجى للكيان الصهيونى ومن يدعمها يتمثل فى : [افشال مصر وصولا لإضعافها ] ذاك هو المخطط؛ وما يحدث على الارض الفلسطينية والسورية واللبنانية وما وقع فجر يوم الجمعة 13يونيو 2025 من قيام اسرائيل بضرب ايران مستهدفة منشآت نووية وعسكرية وقيادات رفيعة فى ايران ؛ يوضح حقيقة عربدة هذا الكيان الصهيونى الذى لايرى إلا نفسه !? ويعمل على ان لاتكون هناك اى قوة تستهدف إنهاء احتلاله لدولة فلسطين او مشروعه التوسعي العنصرى!? ولاشك ان ما وقع فجر اليوم مع ايران ما هى إلا البداية لاشتعال حرب عالمية ثالثة !? فايران قوة إقليمية لاينبغي ان يستهان بها وحتما سيكون هناك رد ، وحتما ستزداد معاناة المنطقة ، ؛ وهو امر مستهدف فى ذاته ، وان الهدف النهائى – للفوضى – باعتبارها ( الجائزة الكبرى ) مصر!!!؟؟؟ ولهذا فان واجبنا هو الانتباه التام لما يتم من قبل الاعداء واذنابهم ، ولعل تحرك عملاء الاعداء عبر بعض القضايا كما شاهدنا مثلا – فيما يتعلق بغزة – من تحرك قافلة الصمود ( المغربية) والذين يحملون جنسيات أوروبية وادعاءهم مناصرة الفلسطينين فى غزة عبر قافلتهم الهزلية التى سمعنا بها دون اى ضابط او موافقات ولعل ما سمعناه من رموز تلك القافلة يؤكد عمالة هؤلاء ، وان اشغال مصر بخلق حالة فوضى عند حدودها برفح بما يمكن اسرائيل من تهجير الفلسطينين إلى سيناء ، وإعطاء العدو ذريعة لتنفيذ هذا المخطط ؛ ومن ثم تأجيج الصراع وتمكين العدو الفرصة من نقض اتفاقية السلام ؛ كان ((الهدف)) والسيناريو جاهز !!!؟؟؟ ومصر تتحسب تماما لمثل هذا !!!؟؟؟ ###ويقيناً واجبنا يفرض علينا ان نكون على يقظة تامة واستعداد قوى ورادع ؛ وان ندرك ان اسرائيل هى العدو وستظل عدو وعلينا التجهز لمواجهتها إذا ما دقت ساعة الحرب !? ولعل بيان الوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن المفاعل النووى الإيراني مؤخرا؛ وما صدر عن [ترامب ]بشأن المحادثات ذات الصلة ، قد مهدا الطريق لاسرائيل لضرب ايران فجر اليوم! ومن ثم ستظل اسرائيل رأس حربة مستعمرى الأمس مستحمرى اليوم!? وهو ما يلزم الانتباه اليه, وعلينا الالتفاف حوّل علم الوطن ؛ صفا واحدا؛ خلف قائدنا البطل الأمين؛ فهذا واجبنا لأننا بحق نحن فى معركة!?