قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن الأعياد القبطية، هي أعياد يحتفل بها المصريين جميعا، المسلمين والمسيحيين ، وتؤكد على تماسك النسيج الوطني. أضاف حمزاوي، في تصريحات خاصة، لشبكة الإعلام العربية "محيط، "خلال حفل تهنئة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد، أن عدم حضور السلطة التنفيذية، والمتمثلة في رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، لقداس عيد القيامة، تدل على الفجوة والتخبط التي تشهدها مؤسسة الرئاسة، كما أكد حمزاوي، أن غياب مرسي، عن مراسم قداس عيد القيامة سيعمل على زيادة الكراهية بين الأقباط والمسلمين ، وكذلك تشويه صورة الدين الإسلامي عند المسيحيين. تابع، أن العمل على تماسك نسيج الوطن، يجب أن يأتي على رأس أولويات مؤسسة الرئاسة، التي تسمح لبعض العابثين وتجار الدين، بنشر أفكار تضر بالوطن والدين الإسلامي.