النجار: مرسي رئيس لجماعته فقط.. رمزي: الرئيس لا يتخذ قرارًا دون الرجوع ل"الإرشاد" أثار غياب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي عن المشاركة في احتفالات عيد "القيامة" غضب الأقباط, الذين أكدوا أن تجاهل الرئيس لهم زاد من حالة الاحتقان بين صفوفهم ضد جماعة الإخوان المسلمين, مشيرين إلى أن مرسي رئيس ل"الإخوان" فقط, ويتبع مكتب الإرشاد فى كل قراراته. وأكد رمسيس النجار، محامى الكنيسة، أن حالة من الغضب والاستياء سادت بين الأقباط بسبب عدم اهتمام الرئيس بمشاركة الأقباط الاحتفال بأعياد القيامة وشم النسيم, مشيرًا إلى أن عدم اهتمام الرئيس بالأقباط يؤكد أنه رئيس لجماعة الإخوان المسلمين فقط, مشيرًا إلى أن قيادات الكنيسة كانت تنتظر من الرئيس أن يبادر بالتهنئة وحضور القداس لامتصاص الاحتقان والغضب القبطي المثار بسبب أحداث الخصوص والكاتدرائية الأخيرة. وانتقد ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى والناشط القبطي عدم مشاركة الرئيس وقيادات الإخوان للأقباط للاحتفال بالعيد، مشيرا إلى أن عدم حضور مرسى يؤكد أنه لا يتخذ أى قرار دون الرجوع إلى مكتب الإرشاد، والذى قد أعلن رفضه منذ أيام تهنئة الأقباط وحضور القداس, مشيرًا إلى أن حالة الاحتقان والاستياء من جانب شباب الأقباط والقيادات الكنسية لجماعة الإخوان المسلمين قد زادت بين صفوف الأقباط بعد تعمد الرئيس إهماله لهم وتهميشهم، مشيرًا إلى أن مرسى قد وعد الأقباط قبل انتخابه رئيسًا للجمهورية بحسن معاملتهم والعمل على حصولهم على كل حقوقهم لكنه خالف كل ذلك وحنث بوعوده. وأبدت حركة أقباط بلا قيود، سعادتها بعدم حضور مرسى وقيادات الإخوان إلى الكاتدرائية للمشاركة الاحتفال بالعيد وووجهت الحركة فى بيان لها تهنئة للأقباط وللشعب المصري كله بمناسبة أعياد شم النسيم, وأعربوا عن سعادتهم بحضور الكثير من الشخصيات السياسة والعامة من المسلمين للقداس وتقديمهم التهنئة لأقباط. ووجهت الحركة رسالة للرئيس للتعبير عن استيائها من عدم مشاركته لهم الاحتفال بالعيد نصها هو: "لا يجدر أبداً أن نوجه للرئيس الدعوات أو يُسمح له بدخول أماكن عبادتنا أو مشاركتنا أفراحنا التي نشرف فقط بأن يشاركها معنا إخوتنا المسلمين الشرفاء والمعتدلين".