تقرر تأجيل مسيرة مسلمي وأقباط "الخصوص" لوقت آخر، والتي كان محددًا انطلاقها عصر أمس الاثنين، خوفًا من دخول المندسين وإشعال الفتنة من جديد بين مواطني مصر. وكان مقررًا انطلاق المسيرة من أحد المساجد بالمدينة تحت شعار "مسلم ومسيحي إيد واحدة " للتنديد بالأحداث التي شهدتها مصر، وخصوصًا أمام كنيسة مار جرجس بالخصوص والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتأكيد تلاحم عنصري الأمة، وأن ما حدث مجرد خلاف عادي وليس فتنة طائفية كما يصورها البعض. وقرر العقلاء من أهالي المنطقة من المسلمين والأقباط إرجاء المسيرة لوقت آخر خوفًا من استغلال العناصر المثيرة للشغب والمندسين المسيرة في إشعال الفتنة والاشتباكات من جديد، الأمر الذي استجاب له أهالي المنطقة والأنبا سوريال يونان راعي كنيسة مار جرجس الذي طلب من الشباب المسيحي المتواجد أمام الكنيسة فض التجمهر أمام الكنيسة. فيما أعرب الشباب المسيحي عن عدم رغبته لفض التجمهر من أمام الكنيسة وعدم تنظيم المسيرة خوفًا من تعرض الكنيسة لأي هجوم.