دعوات للاعتصام أمام ماسبيرو و"الدفاع" و"العدل".. وتهديدات بتدويل القضية.. وأقباط المهجر يحتشدون للمطالبة بتدخل دولى أعلنت حركات وأحزاب قبطية تصعيدها، ردا على أحداث الكاتدرائية والخصوص؛ وذلك من خلال الدعوة لتظاهرات حاشدة والاعتصام أمام ماسبيرو والكاتدرائية بالعباسية ووزارتى الدفاع والعدل، للمطالبة بالتحقيق الفورى فى الاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الأقباط، إضافة إلى المطالبة بإقالة وزير الداخلية لتقاعسه عن أداء عمله، وهددوا بتدويل القضية، في الوقت الذى أعلن فيه عدد من أقباط المهجر فى دول فرنسا وأمريكا وإنجلترا عن تنظيم مظاهرات حاشدة أمام السفارات المصرية في الخارج، للمطالبة باتخاذ إجراءات دولية ضد "العنف الطائفى" الذي تعرض له الأقباط. وأكد طارق إسكندر، عضو مجلس أمناء ائتلاف أقباط مصر، أنهم قرروا الرد على الاعتداءات التى تعرض لها الأقباط فى أحداث الخصوص والكاتدرائية، من خلال الدعوة لمسيرات ومظاهرات ضخمة، متهما نظام الرئيس محمد مرسى بدعم الاحتقان الطائفى، حسب قوله. وأشار إلى أن هناك دعوات بين الحركات القبطية للاعتصام أمام "ماسبيرو" و"الكاتدرائية" بالعباسية، مشيرا إلى أن مطالبهم تتمثل في عدم تسييس الدين والعمل على إزالة الاحتقان الطائفى ما بين المسلمين والمسيحيين، ودعم الوحدة الوطنية، فضلاً عن المطالبة بإقالة النائب العام. وشدد كذلك على ضرورة التحقيق الفورى فى الاعتداءات التى على الأقباط فى أحداث الخصوص والكاتدرائية، إضافة إلى إقالة وزير الداخلية ومحاسبته على جرائمه بتقاعسه عن أداء عمله فى حماية الأقباط أمام الكاتدرائية. واتهم الداخلية بتجاهل تأمين تظاهرات الأقباط أو حماية منشآتهم، فى الوقت الذى تقوم فيه بدورها فى حماية مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وقالت مريم ميلاد رزق – رئيس حزب الحق، إن الحزب سيدعو إلى مسيرات ووقفات احتجاجية أمام وزارتى الدفاع والعدل، باعتبارهما الجهات المنوط بها حماية الأقباط، مهددة بتصعيد دولى للرد على الاعتداءات التى تعرض لها الأقباط مؤخرا. وأشارت إلى أنها تلقت اتصالات مكثفة من عدد من أقباط المهجر فى دول فرنسا وأمريكا وإنجلترا، حيث أعلنوا عن تنظيم مظاهرات حاشدة فى السفارات المصرية، للمطالبة باتخاذ إجراءات "دولية" حاسمة ضد "العنف الطائفى" الذى يتعرض له الأقباط فى مصر. وقال نجيب جبرائيل، وكيل مؤسسى حزب "مصر بيتنا" ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، وذلك باعتبارهما المسئولين الأساسيين عن أحداث الكاتدرائية. وأشار جبرائيل إلى أن اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، لم يقم بإرسال التعزيزات الأمنية الكافية لتأمين جنازة ضحايا الخصوص فى الكاتدرائية، الأمر الذى أدى إلى حدوث الاعتداءات على مشيعى الجنازة. ونفى جبرائيل ما تردد حول قيام الأقباط بمهاجمة السيارات وإتلافها فى الشوارع المحيطة بمقر الكاتدرائية، متسائلا: كيف يقومون بذلك وهم يشيعون جنازة ضحايا الخصوص؟ وتابع جبرائيل أنه من المقرر أن يعقد الحزب مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، وذلك للوقوف على ملابسات أحداث الكاتدرائية والإعلان عن خريطة الحزب بشأن تحركاته للتصدى لهذه الأحداث.