أعلن محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، مساء اليوم الأحد وفاة شخص فى أحداث اشتباكات كنيسة الكاتدرائية بالعباسية نتيجة طلق خرطوش فى الوجه والرقبة، مضيفًا أنه تم نقل 10 مصابين إلى المستشفيات بينهم حالة حرجة نقلت إلى مستشفى مصر والسودان، وأنه يوجد 17 سيارة إسعاف فى محيط الاشتباكات. ورصدت "المصريون" تواجد مدرعتين أمام البوابة الرئيسية للكاتدرائية، وأصيب أحد المتظاهرين الأقباط بطلق خرطوش من قبل مجهولين ألقوا قنابل المولوتوف والخرطوش على المتظاهرين، وتم نقل المصاب إلى مستشفى الدمرداش العام فى حالة حرجة. وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق المشتعل بالأشجار داخل الكاتدرائية، والذى حدث عقب إلقاء زجاجات المولوتوف من مجهولين. ووصلت سيارة إسعاف إلى محيط الكاتدرائية ليصل عدد سيارات الإسعاف إلى 17 سيارة. وأكد مصدر طبى مساء الأحد، أن حالات الإصابات ارتفعت إلى 22، وحاول عدد من أهالى العباسية تهدئة الاشتباكات ولكن دون جدوى. ومن ناحية أخرى، تسلق عدد من الصبية أسوار الكاتدرائية وقاموا برشق المتظاهرين داخلها فى حين اعتلى مجهولون محطة الوقود، التى أغلقت بمجرد بدء الاشتباكات، وعلى الرغم من وجود عناصر من قوات الأمن على الرصيف المواجه للكاتدرائية، ولم تتدخل فى الاشتباكات سوى بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل متقطع. ودهست سيارة ملاكى متظاهرًا، مما أدى لإصابته بكسر فى الساق، وقام عدد من المتظاهرين المسلمين والأقباط بمطاردتها حتى شارع رمسيس ولكنها لاذت بالفرار.