شهد المقر الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية والمغلق منذ أكثر من ثلاثة أشهر تشديدات أمنية عن طريق وجود المئات من جنود الأمن المركزي، حول المقر بأحد أبراج منطقة سموحة، تحسبًا لاندلاع أعمال شغب أمامه بعد تحرك مسيرة القائد إبراهيم، وترددت أنباء عن اعتزام المتظاهرين التوجه للمقر والتظاهر أمامه. وقال شهود عيان إن الأمن المركزي متواجد بكثافة أمنية حول المقر وبالشوارع المؤدية إليه، وكذلك وجود عدد كبير من شباب الإخوان متواجدين بالقرب من المقر المغلق تحسبًا لأي محاولات لاقتحام المقر. كما أعلن عدد من النشطاء السياسيين توجههم لمديرية أمن الإسكندرية للتظاهر أمامها احتجاجًا على أحداث الجمعة الماضية، وهو ما دعا المديرية إلى تكثيف التواجد الأمني حولها تحسبًا لأي تظاهرات قد تنقلب لأعمال عنف.