قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجدل السنوي حول سفر الأقباط للقدس تجدد مع قيام مجموعات من الأقباط المصريين بالسفر إلى إسرائيل لزيارة الأراضي المقدسة، احتفالاً بأعياد القيامة، وذلك للعام الثاني على التوالي منذ وفاة بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث. وأضافت أنه "مع اقتراب عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به المسيحيون في كل أنحاء العالم يتجدد في مصر الجدل السنوي حول سفر الأقباط المصريين للقدس للحج وزيارة كنيستي القيامة والمهد رغم إعلان الكنيسة المصرية حظر سفر الأقباط إلا بعد تحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي". ولفتت إلى أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أكد التزامه قرار سلفه حظر زيارة الأقباط إلى القدس طالما ظلت تحت الاحتلال، وهو القرار الذي تسبب في أزمة بين شنودة الثالث والرئيس المصري الراحل أنور السادات، ولكن في هذا العام طرأ متغير جديد على تلك الأزمة وهو إعلان السلطات الإسرائيلية منحها حق الهجرة لعشرات الأسر القبطية التي وصلت إلى تل أبيب قادمة من مصر. وأضافت الإذاعة أن إسرائيل تشترط لمنح حق الهجرة أن يكون لدى الأقباط محاضر وأوراق رسمية تثبت أنهم تعرضوا للاضطهاد داخل مصر.