أعلن المركز الإسرائيلي للصادرات والتعاون الدولي عن نية إسرائيل زيادة حجم التعاملات التجارية مع مصر خلال الفترة المقبلة من خلال معبر العوجة الحدودي مع مصر، وذلك خلال اجتماع عقدته هيئات حكومية إسرائيلية أمس الأول بالمعبر. وصرح المركز في بيان نشره موقعه الإلكتروني، أنه خلال الاجتماع تم تقديم اقتراحات بزيادة العمليات التجارية على الحدود مع مصر بشكل يسمح بدخول وخروج الحاويات من الجانبين المصري والإسرائيلي عبر المعبر الحدودي. وجاء الاجتماع بمبادرة من سلطة الموانئ الجوية الإسرائيلية بهدف مناقشة طرق توسيع وزيادة العمليات على الحدود مع سيناء من خلال معبر العوجة، حيث حضر مندوبون عن سلطة الموانئ ووزارة الخارجية وعدد من المسئولين المعنيين ورجال أعمال إسرائيليين يعملون في مجال الاستيراد والتصدير عبر المعبر الحدودي مع مصر. وأوضح البيان أن رجال الأعمال قاموا بعرض الصعوبات والعوائق التي تقف أمام الاقتراح الجديد، وأن المسئولين بسلطة الموانئ الجوية قدموا أمام المشاركين بالاجتماع خططا وبرامج لتطوير معبر العوجة مع مصر، والتي كان من بينها السماح بمرور الحاويات من كلا الجانبين. وكان تقرير إحصائي لمعهد الصادرات في إسرائيل كشف في وقت سابق من هذا الهام عن وجود ارتفاع في حجم التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل في العام 2008، حيث بلغ حوالي 292 مليون دولار أي بزيادة 18% عن العام2007, وهذه الزيادة نابعة من زيادة الاستيراد الإسرائيلي من مصر. وبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية نحو 160 مليون دولار، ومع ذلك فإن حجم الصادرات لشهر يناير وفبراير للعام2009 انخفض بنسبة 40% بالنسبة لهذه الأشهر من العام الماضي، كما يؤكد التقرير. ويبن التقرير أن السنوات الخمس الماضية (2004 -2008) شهدت ارتفاع في حجم الصادرات الإسرائيلية لمصر بنسبة 38% بالنسبة للسنوات الخمس التي سبقتها(1999-2003)، وذلك بسبب اتفاقية "الكويز" الموقعة بين الجانبين عام 2004.