يشيع ثوار الإسكندرية والقوى السياسية ظهر اليوم –الأحد، جثمان الدكتور محمد يسري سلامة أحد قيادات حزب النور السابقين، والقيادي بحزب الدستور والذي توفي إثر صراع مع المرض لم يدم طويلا. وقرر ثوار الإسكندرية تشييع الجنازة من مسجد العمري في جنازة شعبية تكريما له على مجهوداته التي كان يبذلها لمحاولات تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية خاصة تيار الإسلام السياسي. وأثار وفاة يسري سلامة صدمة بين شباب القوى السياسية، خاصة أنه كان أحد المقربين من الشباب وكان يعطي نموذجا للإسلام السياسي المعتدل. وقال عبد العزيز الشناوي، الناشط الإسلامي ومدير المنظمة المصرية لمراقبة حقوق الإنسان: "كنت مطمئنا وأنا مع يسري سلامة في نفس الطريق، وكنت واثقا أننا على طريق صواب.. كنت ومازلت مؤمنا بأننا على حق.. رحمك الله يا أخي وصديقي وحبيبي.. وأعدك أنني سوف أستمر لأكمل ما بدأناه.. أبشر فأنت في المكان الذى يليق بك الآن.. أنت سبقت وسنلحق بك إن آجلا أو عاجلا وسيبقى دينك الذي اتبعت ووطنك الذي حلمت به".