كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة بلبيس حول واقعة شنق فران لشقيقه أمس، أن المجنى عليه قام بالتشاجر مع شقيقه الأصغر أدهم 7 سنوات، وضربه ضربا مبرحا، فأراد المتهم أن يؤدب شقيقه المجنى عليه على ما فعله ولم يقصد قتله. كما أفادت التحقيقات التى باشرها أحمد الدخميسى وكيل أول نيابة بلبيس، نشوب مشادة كلامية بين "محمد.ج.م" 23سنة، وشقيقه أحمد 13 سنة طالب بالصف الخامس الابتدائي، قام على إثرها الأول بالتعدي على الثاني بالضرب المبرح وتوثيقه من قدمه بجنزير حديدي وربطه بماكينة مياه، ثم قام بتوثيقه بشال أبيض حول عنقه وتعليقه بفرع خشبي بسقف المنزل، حتى فارق الحياة، وأنه لم يكن يقصد قتله. كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز بلبيس، يفيد بإبلاغ أهالي قرية أبوسمران التابعة للمركز، بقيام شاب بشنق شقيقه في سقف المنزل حتى الموت وتبين من التحريات الأولية التي قام بها رجال مباحث المركز قيام محمد.ج.م.23سنة فران بالتعدي على شقيقه أحمد.13سنة طالب بالصف الخامس الابتدائي، بالضرب المبرح، ثم قام بتوثيقه بحبل وتعليقه فى سقف حجرة بالمنزل وشنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب خلافات عائلية، تم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة مستشفى بلبيس العام تحت تصرف النيابة العامة، وتم ضبط المتهم وانتقل حسن البكري مدير نيابة بلبيس ومحمد عادل وكيل النيابة لمناظرة الجثة وأمرا بانتداب الطبيب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة.