أثار العديد من الخبراء شكوكًا حول التقارير التي ادعت أن إيران سنت قانونًا جديدًا يطالب اليهود والأقليات الدينية التي تعيش في إيران بارتداء شارات ملونة لتكون دلالة على أنهم غير مسلمين . وأعلنت السفارة الإيرانية في العاصمة الكندية أوتاوا أن الحكومة الإيرانية أنكرت تمامًا تشريع مثل هذا القانون . وكان محلل إيراني المولد يدعى أمير تاهيري قد نشر في صحيفة "ناشيونال بوست" يذكر فيه أن البرلمان الإيراني شرّع قانونًا جديدًا هذا الأسبوع يخصص لباسًا معينًا للإيرانيين ويطالب اليهود والنصارى والزرادشتيين المقيمين داخل إيران بلبس أشرطة خاصة من القماش كعلامات تدل على أنهم غير مسلمين . وطبقًا للتقارير ، فإن القانون المزعوم يطالب اليهود بلبس أشرطة قماشية صفراء ، بينما يرتدي النصارى أشرطة قماشية حمراء واللون الأزرق للزرادشتيين . وسارع هرمز جاهريماني الناطق باسم السفارة الإيرانية في أوتاوا بنفي هذه الأنباء شكلاً وموضوعًَا وقال: "هذه التقارير عبارة عن افتراءات وهي جزء من حملة التشهير التي تتم ضد إيران من أجل تحقيق مصالح شخصية" . وأكد سام كيرمانيان ، من الاتحاد اليهودي الإيراني الأمريكي ومقره في الولاياتالمتحدة خلال مقابلة في لوس أنجليس أنه اتّصل بأعضاء الجالية اليهودية في إيران ، وكذا بالعضو اليهودي الوحيد في البرلمان الإيراني ، وتم التثبت من كذب كل هذه التقارير .