أعلن الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أنه من الجماعة وليس مع التنظيم الحالي، لافتا إلى أن القيادات الحالية انحرفت عن المسار الحقيقي للجماعة. وحمل الهلباوي خلال الندوة التى أعدتها القوى الثورية وعدد من الأحزاب بقرية "الكتيبة" في مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، الرئيس محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة أحداث العنف التي انتشرت في أنحاء مصر، وذلك لعدم معالجة الأمور بطريقة حكيمة علاوة على التساهل في أمور شتى كان يجب أن تؤخذ بجدية، مشيرا إلى أن القرارات الرئاسية كثيرة ولا ينفذ منها شىء، مما أصاب المواطنين بالإحباط. وأضاف أن مصيبتنا في التناحر بيننا كأبناء وطن واحد بدأ من ثورة يناير وحتى أحداث شبرا الجارية والمقطم يصب في صالح المتربصين بمصر ويؤذي صالح الوطن العام وينذر بانقسام حقيقي في المجتمع ويؤكد قدوم قانون الغابة. وناشد الهلباوي المجتمع المصري العودة إلى تفعيل قيم المجتمع وأعرافه السمحة والاختلاف بطريقة راقية.