في دواويني يخرُّ له الزحافْ كلُ القوافي قد مضت لم يبقَ غيرُكِ في القصيدةِ واقفاً كلُ الحروفِ أمام عطركِ في اصطفافْ لاشيءَ غيرُ الحبِ يجمعنا وتكتبنا القصائدُ كلما هبت ليالي النوحِ والسبعُ العجافْ لم يبقَ من بحرِ القريضِ سوى الحروفِ النازفاتِ العادياتِ... تلفني وأظل أهربُ من ضفافٍ لضفافْ ماضٍ وتخطفني شباكُ الصمتِ فوق غمامةٍ عبرت دواويني ويسحقُني اختطافْ العاشقون وأنتَ تكتبك القصيدةُ واجفون من انبعاث الحرفِ من فيضِ القوافي المورياتِ على القصيدة باقتدارٍ واحترافْ لا شيءَ غيرُكِ ها هنا يبقى ويذهبُ كلُ حرفِ بالدفاتر كلُ شيءٍ - دون أحلامي وأنتِ -...إلى انصرااااااااااااااااااااافْ أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]