نظم حزب "الوسط" بمحافظة الإسكندرية بمشاركة أحزاب الوفد والخضر وعدد من الحركات السياسية، وقفة احتجاجية صامتة على سلالام مكتبة الإسكندرية، للحث على نبذ العنف بالمجتمع المصري، والتنديد بسحل مواطن بمحيط الاتحادية. رفع المحتجون لافتات، كتب عليها "لا للعنف"، و"ضد التعذيب"،و"نطالب بتفعيل مواد الدستور لحقوق الإنسان"، و" ضد ممارسات الداخلية العنيفة". وقال حسني حافظ، عضو مجلس الشعب السابق عن شرق الإسكندرية وأحد المشاركين بالوقفة، نرفض العنف بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتوقف العنف المتبادل من كل الأطراف. وأضاف حافظ أن حقوق الشهداء والمصابين في رقبة الجميع، مطالبًا من بيدهم مقاليد الأمور في مصر أن يشعروا بما يشعر به أهالي الشهداء والمصابين من ألم شديد وهم يروا أن دماء أبنائهم تضيع سدى. وشدد على أن وزارة الداخلية يجب أن توقف استخدام العنف ضد المتظاهرين والمقبوض عليهم، وأن يتحلوا بالصبر لأن هذا عملهم الذي اختاروه بأنفسهم. وأشار الدكتور أحمد العوا، أحد قيادات حزب الوسط، أن دعوة الحزب بالإسكندرية لنبذ العنف تأتي في أطار سعي الحزب لمصالحة مجتمعية وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة حزب أو جماعة، مؤكدًا أنه يجب ألا يكون هناك عنف متبادل سواء من التيارات السياسية أو من ضباط وزارة الداخلية.