عبود: تشكيل لجان شعبية لتنقية تظاهرات القوى المدنية.. وسعيد: الرئاسة مسئولة عن كشف المخربين.. والخولي: القوى الداعية للتظاهرات ليست مسئولة عن العنف.. وياسين: الأحداث مفتعلة من الخارجين على القانون تبرأت القوى المدنية، من الأحداث التى شهدها قصر الاتحادية مساء الجمعة، وطالبت الرئيس محمد مرسى، بسرعة الكشف عن المشتركين فى عمليات التخريب وتعهدوا بعمل لجان شعبية للسيطرة على تظاهرات القوى المدنية ومنع دخول المندسين فيها. وقال سعد عبود القيادى بجبهة الإنقاذ، إن التظاهرات التى خرجت بها القوى المدنية متجهة إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية كانت سلمية تمامًا وما حدث من إلقاء شماريخ ومولوتوف ومحاولة الجيش تفريق المتظاهرين أمر غامض للغاية وغير واضح، مؤكدًا أنه على الرئاسة توضيح الأزمة والكشف عن العناصر التى اشتركت فيها. وطالب عبود، القوى الثورية وشباب الثورة المشاركين فى التظاهرات بفحص أنفسهم جيدًا وطرد المندسين فى تلك التظاهرات حتى لا يختلط الحابل بالنابل، ويدخل بالتظاهرات مندسون يفسدوا الحياة الثورية السلمية، مؤكدًا أنه سيتم عمل اقتراح بإنشاء لجان شعبية تستطيع أن تطرد المندسين فى مسيرات وتظاهرات القوى المدنية. بينما أكد أحمد سعيد رئيس حزب "المصريين الأحرار"، أن الرئاسة مسئولة عن الكشف عن المخربين والمشاركين فى أحداث محيط قصر الرئاسة، مؤكدًا أن الجبهة غير مسئولة عن الأحداث وإنما الرئيس هو المسئول الأول عن تلك الأفعال، مشيرًا إلى أن شباب الجبهة الذين شاركوا فى تظاهرات الاتحادية حوالى 20 عضوًا فقط وهم لا يستطيعون ارتكاب عمليات تخريبية فى محيط قصر الرئاسة بالاتحادية. وأضاف سعيد أن التيار الإسلامى يتحامل كثيرًا على أحزاب جبهة الإنقاذ ويتهمها بتدبير المؤامرات والتعامل مع الخارج، موضحًا أننا نتبرأ من ذلك ونطالب الرئيس بإثباته فى أقرب وقت ممكن بعيدًا عن لغة الاتهام والتشكيك، كما طالب الداخلية بالابتعاد عن الاحتماء فى مؤسسة الرئاسة ومواجهة المتظاهرين السلميين من أجل إرضاء مؤسسة الرئاسة لأن ذلك قد يعيد مجددًا الأيام التى مرت بها البلاد أثناء قيام الثورة. ورفض حسام الخولى القيادى بحزب الوفد، تحمل المسئولية التى ألقاها الدكتور محمد مرسى فى بيان الرئاسة على القوى السياسية التى دعت إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية، خاصة جبهة الإنقاذ مؤكدًا أن الجبهة لا تملك الريموت كنترول لتحريك الشارع المصرى وافتعال الأزمات والعنف. وأضاف، أنه على الرئاسة أن تعى جيدًا أن الشارع المصرى أصابه حالة من الاحتقان الشديد وأن كثيرًا من الشباب بعيدا عن المعادلة السياسية ويبحث عن العدالة الاجتماعية وتحقيق العدل مطالبًا المؤسسة الرئاسية بالعدل فى التحقيق فى الأحداث مثل ما حدث فى محيط الاتحادية من قبل وحرق مقر حزب الوفد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي. وقالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبى، إن مظاهرات الاتحادية التزمت بالسلمية والتعبير الذى يكفله الدستور ووجود خارجين على القانون داخل التظاهرات هو الذى أجج الموقف وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة والمولوتوف نحوهم . وأوضحت أنهم خرجوا للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء الذين سقطوا فى عهد الرئيس مرسى والتى كان آخرها فى مدن القناة ومن قبل أمام قصر الاتحادية ومن أيام الثورة المصرية، مشيرة إلى أن التيار الشعبى كان فى صدارة الصفوف أمام القصر وشاهد على الأحداث وحاول أن يقوم بالتهدئة من جانب المتظاهرين، مشيرًا، إلى أن قوات الأمن تعاملت معهم بشدة بالمياه والقنابل المسيلة للدموع .