أمين إسكندر: مرسى يغتصبنا.. والوفد: مطلبنا حل الدستور والشورى.. والمصري الاجتماعي: ما يحدث في بورسعيد ثورة وقرارات مرسي لن تخمدها رفضت أحزاب جبهة الإنقاذ القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية محمد مرسى بفرض حظر التجوال وفرض حالة الطوارئ لمدة شهر في المحافظات الثلاث التي تشهد الفوضى، ووصفت قرارات الرئيس بالكارثية، وأنه لا بديل عن رحيله عن الحكم. وانتقد أمين إسكندر القيادي بحزب الكرامة الناصري، قرارات الرئيس التي اتخذها بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال على المدن الثلاث، مشيرًا إلى أنه إذا لم يعِ الرئيس وجماعته وعشيرته أنه لن يستطيع حكم مصر بالقهر والبطش فستكون نهايته قريبة جدًا، موضحًا أن مرسى بهذا السلوك وهذه الديكتاتورية يغتصب الشعب المصري، مؤكدًا أن الرئيس لن يستطيع تنفيذ حظر التجوال الذي أصدره، والأيام ستثبت ذلك، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك بقايا من ضمير عند هذا الرجل وجماعته لأعلن عن تنحيه عن السلطة وهذا سيكون الشيء الوحيد المحترم الذي ننتظره من مرسى. من جانبه رفض أشرف أبو العينين القيادي بحزب الوفد، فرض الرئيس محمد مرسى حالة الطوارئ وحظر التجوال في المدن الثلاث، مشيرًا إلى أن مبارك فرض الطوارئ ثلاثين عامًا كاملة ولم تحل المشاكل ولم تقدم جديدًا، لافتًا إلى أن الرئيس وصف ما يحدث في بورسعيد على أنها أعمال تخريب وبلطجة، ولكن الحقيقة أنها ثورة ثانية، ولكنه لا يدرك ذلك لأن جماعته غيبته عن المشهد. وأوضح أن الإخوان هي التي بدأت بالتخريب حينما حرقت حزب الوفد بواسطة ميليشياتها، لافتًا إلى أن القرار الصحيح من الرئيس هو أن يقيل الحكومة كاملة ومن ضمنها وزير الداخلية، ويغير الدستور، ويحل مجلس الشورى فورًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في بورسعيد هو امتداد للثورة الحقيقية، وأن الخطاب جاء متأخرًا مثل خطابات مبارك . ووصف حسين أبو دومة، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، القرار بالجاحد معربًا عن رفضه لحظر التجوال وفرض الطوارئ، بعد ثورة يناير التي انتصرت ضد حكم الطوارئ، لافتًا إلى أن الحل الأسلم هو اتخاذ قرارات بالتحاور مع أهل بورسعيد ونزول رجال الدين والسياسيين وأعضاء مجلس الشورى للتحاور معهم وليس عقد تحاورات مع قادة الأحزاب.