نفي الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لجريدة العربي الناصرية والمتحدث الرسمي باسم حركة كفاية منع مقاله الأسبوعي للصحيفة في عددها قبل الأخير . وأكد قنديل ل " المصريون " أن ظروفه الصحية هي التي منعته من الكتابة وأن مقاله الأسبوعي سينشر خلال الأعداد القادمة . وقال قنديل – الذي تعرض في السابق للضرب على يد مجهولين بعد انتقاده الشديد للرئيس مبارك ونجله جمال – إن الحزب الناصري ورئيسه ضياء الدين داود يؤيد ويدعم دعما كاملا ما أكتبه في الصحيفة وخلال خمس سنوات مضت كان داود واحدا من العناصر التي ساندت على استمرار حرية العربي في التعبير عن خطها السياسي . وأضاف أن رئيس الحزب أكد في اجتماعات حزبية عديدة أن الجريدة لن تتغير قياداتها ولا خطها السياسي مادام هو نفسه على قيد الحياة . وحول السيناريو المتوقع خلال الشهور القادمة قال قنديل أعتقد أن مصر في عد تنازلي ولن تتراجع عنه بشأن قضية التغيير وأن السبب في هذه الحالة هو وجود تناقض بين زيادة حالة السخط بين النخبة من جانب وحالة الاحتجاج إزاء زيادة معدل العنف من جانب نظام يحس بالغرائز أن النهاية قد اقتربت . وأضاف أتوقع أن يستمر التوتر في البلاد وأن تتطور حالة العصيان السياسي السلمي خاصة لو نجحت القوى الجديدة من نوع حركة كفاية في إقامة تحالف أوسع مع جماعة الإخوان وأحزاب المعارضة . وأكد قنديل أن مبارك سيفوز في الانتخابات القادمة لأنها لعبة رجل واحد وما جرى في الاستفتاء نموذج مبكر للانتخابات الرئاسية . وأضاف أن الاستفتاء على تعديل المادة في النصوص المطروحة هو بمثابة عقد إذعان أريد به إجبار المصريين على أن يسلموا بمقتضاه مد رئاسة مبارك ل 30 سنة ثم التوريث .