المتهمون نددوا بالمحاكمة ورفضوا العفو وطالبوا بالبراءة شهد مبنى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس قبل بدء جلسة النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلاميًا "بأحداث محمد محمود " و المتهم فيها 379 متهمًا من بينهم 3 أمريكيين وسورى و3سيدات و 55 طفل بتهمة التخريب والشغب والعمل قلب نظام الحكم, توافد العشرات من أهالى المتهمين، منددين بالمحاكمة معلنين رفضهم التام لقرار العفو الصادر من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بالعفو عن جميع المتهمين ماعدا المتهم التاسع أحمد السيد درديرى عبد الكريم لما نسب له من حيازة عقار الترامدول. وحتى الساعات الأولى، لم يحضر عدد كبير من المتهمين, وحضر المتهم بهاء جلال إبراهيم من الصباح الباكر، وحضر معه زملاؤه من الناشطين السياسيين وأهله وأصدقائه، ولم يدخل قاعة المحاكمة, وأكد أنه مظلوم، وأنه يرفض قرار العفو الرئاسى الذى أصدره مرسى، مؤكدًا أنه ليس مجرمًا حتى يتم إعفاؤه من العقوبة، وأنه وباقى زملائه المتهمين فى القضية يرفضون ذلك العفو, وأن ما قاموا به هو بطولة وعمل وطنى شريف, وأنه لو عاد به الزمن مرة أخرى لفعل نفس الشىء وأنه فخر له ولزملائه, وأنهم لن يتنازلوا عن الحكم بالبراءة. وأعرب زملاؤه المتضامنون معه عن أن هذا القرار غير قانونى، حيث إنه لابد أن يصدر حكم على المتهمين ثم بعد ذلك يصدر قرار بالعفو. كان قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل قد أحال المتهمين لقيامهم فى خلال الفترة من 19\11\2012 وحتى 1\12\2011 ، لقيامهم بالتجمهر بالاشتراك مع آخرين مجهولين، بدائرة قسمى عابدين وقصر النيل محافظة القاهرة، بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة والخاصة حال كونهم حاملين لأسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت والإصابات، وقد وقعت منهم تنفيذًا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به.