توقع المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، أن تشهد أسعار كروت الشحن زيادة جديدة مطلع العام المقبل؛ نتيجة ارتفاع أسعار المواد البترولية. وقال خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الشمس»: «شركات المحمول تعتمد على المواد البترولية التي ارتفعت خلال الفترة الماضية.. وأرى أن الزيادة ستكون مع بداية العام؛ وليس الآن». وأشار إلى عدم صدور تصريحات رسمية بهذا الشأن حتى الآن، لافتا في الوقت ذاته إلى ارتفاع أسعار كروت الشحن العام الماضي، وذلك بعد زيادة المواد البترولية. ونوه إلى «عدم وجود تعاون على الإطلاق» بين شعبة المحمول والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مضيفا أن شعبة الاتصالات تواجه «مشاكل ومصائب تحدث الآن»، حسب وصفه. وتابع: «لدينا الآن حوالي 50 ألف هاتف أوقفها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وقال إنها أجهزة دخلت بصحبة ركاب، والجميع يعتمد على تطبيق الجهاز القومي الذي يوضح إذا كانت هناك ضرائب على الهاتف أم لا، وبالتالي التاجر يبيعه، لكن حاليًا السوق يشهد مشكلات رهيبة، ونحاول التواصل معهم لكننا لا نتلقى أي رد». وأضاف أن الشعبة ترسل خطابات إلى الجهاز؛ ولكنهم «لا يردون على خطاباتنا»، لافتا إلى أن الاجتماع الأخير الذي جمع الشعبة بالجمارك والجهاز، أسفر عن حل أزمة 60 ألف هاتف وإعادة تشغيلها مرة أخرى بعد إغلاقها. وذكر أن هناك ما يقرب من 17 ألف هاتف تم شراؤها في مزاد منذ عام ونصف، وسددت جماركها بالكامل، وما زالت متوقفة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الذي لم يفتحها حتى اليوم، مضيفا أن الجمارك أخبرته أن المشكلة تكمن في عدم رد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حسب قوله.