اتهمت جبهة الإنقاذ الوطني بالأقصر المحافظ بالكذب حول تصريحاته الأخيرة حول قصرى توفيق باشا أندراوس وشقيقه يس باشا أندراوس، والتي أكد فيها عدم هدم قصر توفيق باشا وتحويله إلى متحف مفتوح واتفاق أبناء يس باشا أندراوس مع مسئولى المحافظة وقتها على هدم قصر والدهم. وأكد نصر القوصى، المنسق الإعلامى للجبهة في تصريحاته ل"المصريون" أن الجبهة تمتلك مستندات مهم تؤكد صدق كلامها، لافتا أن قصر يس باشا أندراوس تم هدمه عنوة وبدون معرفة أبنائه عكس ما ذكره المحافظ، مشيرا إلى استغاثة أبناء يس باشا أندراوس برئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة بعد صدور قرار وزاري بإزالة قصر ورثة يس أندراوس بالأقصر. وأشار إلى أن قرار الإزالة صدر على غفلة بعد حصول ورثة يس باشا أندراوس على الحكم النهائى رقم 318 فى 13/6/2002 إداريا عليا بإخلاء القصر وتسليمه للورثة إلا أن شاغلى العقار وهما الحزب الوطنى وهيئة النيابة الإدارية بالأقصر امتنعا عن تنفيذ الحكم واستمرا فى إشغاله غصبا حتى الآن. وأكد القوصي أن القصر المراد إزالته يعتبر قصراً أثرياً أدخلته مصلحة الآثار تحت رقم (1) ضمن المبانى ذات الطابع المعمارى المميز التى لا يجوز هدمها علاوة على أنه قصر تاريخى لاستضافته فى القرن الماضى كبار الشخصيات الوطنية منها سعد باشا زغلول والشيخ محمد عبده ومصطفى النحاس باشا وغيرهم من العظماء المصريين والأجانب ومنهم هايل سبلاس إمبراطور الحبشة وملوك إيطاليا وبلجيكا ورومانيا وأفراد أسرة قيصر روسيا وغيرهم كثيرون. كما أكد القوصي أن القصر والتاريخ الأثرى لا يعوق مشروع الحديقة الحديثة التراثية المزمع تصميمها وهدمه يعتبر اعتداء على جزء من تاريخ مصر داعيًا للتدخل لوقف العبث بتراث مصر وتاريخها.