ورثة قصر «أندراوس» يقدمون بلاغاً إلى النائب العام للمطالبة بتعويض

المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بدأ أمس الأول، إزالة قصر «يسى أندراوس» المقام داخل حرم معبد الأقصر فى إطار مشروع إحياء طريق الكباش وبانوراما معبد الأقصر الفرعونى وتحويل المدينة إلى متحف عالمى مفتوح.
يرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عام 1897، فيما تم الإبقاء على قصر توفيق باشا أندراوس المجاور لقصر «يسى» لما له من مكانة تاريخية حيث استقبل فيه عدد من كبار الساسة والمفكرين والأدباء منهم الزعيم سعد زغلول، ومصطفى النحاس، ومكرم عبيد، والشيخ محمد عبده، ومى زيادة، وهيلا سيلاسى، إمبراطور الحبشة.
كان الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، قرر إزالة القصرين خلال زيارته الأخيرة للمدينة، ثم عاد وقرر خلال رئاسته اللجنة الوزارية المعنية بتطوير المدينة إزالة قصر يسى أندراوس الذى كان مقراً لأمانة الحزب الوطنى، والنيابة الإدارية، والإبقاء على قصر توفيق باشا أندراوس.
وقال فايز يسى أندراوس، أحد ورثة يسى أندراوس، إن أعمال هدم القصر بدأت دون أن يتم تعويض ملاكه، مشيراً إلى تقديمهم بلاغاً إلى النائب العام ضد مسؤولى المجلس الأعلى للمدينة بسبب تأخر تعويضهم والبدء فى إزالة القصر قبل إجراء أى اتصالات أو مفاوضات لتعويضهم، وهو ما نفاه مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للأقصر، مشيراً إلى أن تعويض الملاك يتم فور صدور قرار الإزالة من أجل المنفعة العامة، مؤكداً صدور تعليمات من القيادة السياسية بألا يضار مواطن من عمليات تطوير الأقصر.