طالب ورثة يسى أندراوس باشا، ملاك القصر التاريخى المجاور لمعبد الأقصر والمسجل برقم واحد ضمن المبانى ذات الطابع الخاص، والذى ترددت أنباء عن إزالته فى إطار خطة تطوير الأقصر وتحويلها إلى متحف مفتوح، بتحويله إلى متحف للمدينة يساهم فى تدفق السياحة للأقصر بدلا من هدمه. وقالت عايدة يسى أندارواس لليوم السابع "ما يحدث هو تدمير لحقبة هامة من تاريخنا الوطنى قبل الثورة، حيث انتزعت القصور من أصحابها الوطنيين لكى يحتلها الاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى ويقومان بتحطيمها وتخريبها!" وتضيف وريثة أندراوس باشا "لقد اختلط اسم أندراوس بأسماء عديدة كانت تحمل هذا الاسم، وكانت هى الدافع لفرض الحراسة علينا، ولكن التاريخ أنصف والدى الذى لم يكن سياسيا لكنه كان وطنيا مخلصا لبلده، فالقصر الذى يريدون هدمه بدعوى إقامة طريق الكباش ليس فى هذا الطريق، وهو من المنشآت الأثرية ومرقم برقم واحد ضمن المبانى ذات الطابع المعمارى". تشير عايدة أندراوس إلى أن قرار الإزالة الصادر من اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الوزراء لم يقصد به سوى تعطيل تنفيذ الحكم الصادر لصالح أسرة يسي أندراوس باشا، وكان من الأجدر بالحكومة أن تحول القصر إلى متحف وإبقاء المبنى على ما هو عليه بطرازه المعمارى الفريد، والذى شهد له وفد أجنبى من محبى الفن المعمارى فى كتاب: »Egypt... The Liring past« .