عبّر نصر القوصي -المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني بالأقصر- عن استياء الجبهة من تصريحات محافظ الأقصرعزت سعد حول قصرى توفيق باشا أندراوس وشقيقه يس باشا اندراوس والتى أكد فيها عدم هدم القصر وتحويله الى متحف مفتوح. وأشار "القوصي" الي تعجب الجبهة من كذب محافظ الأقصر حيث تمتلك الجبهة مستندًا يؤكد صدق كلامها بخلاف تصريحات المحافظ الذى أكد بها أن القصرتم هدمه بالأتفاق مع الورثة، حيث تم هدم القصر عنوة وبدون معرفة أبنائه وقد وجه الورثة أستغاثة نصها الآتي الى السادة رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة. من ورثة المرحوم يس أندراوس لقد صدر قرار وزارى بعد اجتماع كلٍ من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مدينة الأقصر بإزالة قصر ورثة يس أندراوس بالأقصر. وقد جاء فى القرار أن جهة التنفيذ هى المجلس الأعلى للأقصر ومدته شهر من تاريخ القرار فى 31/12/2008 ورغم عدم إخطار الورثة به حتى الآن والمفأجاة أن قرار الإزالة صدر على غفلة بعد حصول ورثة يس باشا أندراوس على الحكم النهائى رقم 318 فى 13/6/2002 إداريا عليا بإخلاء القصر وتسليمه للورثة إلا أن شاغلى العقار وهما الحزب الوطنى وهيئة النيابة الإدارية بالأقصر أمتنعا عن تنفيذ الحكم وأستمر فى إشغاله غصبا حتى الأن والقصر المراد إزالته يعتبر قصر آثريا أدخلته مصلحة الآثار تحت رقم (1) ضمن المبانى ذات الطابع المعمارى المميز التى لا يجوز هدمها علاوة على أنه قصر تاريخى لأستضافته فى القرن الماضى كبار الشخصيات الوطنية منها سعد باشا زغلول والشيخ محمد عبده ومصطفى النحاس باشا وغيرهم من العظماء المصريين والأجانب ومنهم هايل سبلاس أمبراطور الحبشة وملوك إيطاليا وبلجيكا ورومانيا وأفراد أسرة قيصر روسيا وغيرهم كثيرين هذا القصر والتاريخ الأثرى لا يعوق مشروع الحديقة الحديثة التراثية المزمع تصميمها وهدمه يعتبر أعتداء على جزء من تاريخ مصر نرجو التدخل لوقف العبث بتراث بلدنا الحبيبة. إلى هنا وانتهت الاستغاثة ومن الجدير بالذكر أنه تم هدم قصر يس باشا أندراوس فى عهد المحافظ السابق سمير فرج ووقع وقتها صراعا كبير بين عايدة يس أندراوس نجلة المرحوم يس باشا أندراوس وسمير فرج محافظ الأقصر الأسبق. Comment *