قال الدكتور منصور بريك مدير عام آثار الأقصرومصر العليا، إن قصر توفيق يسى أندراوس الذى شهد جريمة مقتل حفيدتيه غير مسجل أثريا، ولكنه مدرج ضمن القصور ذات القيمة التاريخية وممنوع العبث به أو هدمه، ولا يوجد به أية مقتنيات أثرية، مؤكدا أن هيئة الآثار قد نقلت معظم المقتنيات إلى مخازن الآثار، منذ حوالي ثلاثين عاما؛ فالقصر من المنشآت الأثرية وهو من المباني ذات الطابع المعماري وصاحبه.توفيق يسى أندراوس، كان من المهووسين بجمع التراث والمقتنيات. وأضاف عبد المنعم عبد العظيم مدير مكتب دراسات الصعيد التراثية: "إن قصر توفيق يسى أندراوس المطل على معبد الأقصر ونهر النيل استضاف الملوك والزعماء وكبار الشخصيات الوطنية أمثال الزعيم سعد زغلول باشا والشيخ محمد عبده ومصطفى النحاس باشا وغيرهم من العظماء المصريين والأجانب مثل: هايل سيلاسي إمبراطور الحبشة وملوك إيطاليا وبلجيكا ورومانيا وأفراد من أسرة قيصر روسيا، حيث كان والدي قنصلا فخريا لدول إيطاليا وبلجيكا وفرنسا!
وأكد عريان عزيز سيدهم محامي القتيلتين، أن هناك أحد الورثة ما زال على قيد الحياة وهو فايز يسى أندراوس ابن عم صوفى ولودى أندراوس، ومن حقه القصر ويتصرف فيه كما يشاء.