أكد الباحث عبدالمنعم عبدالعظيم مدير مركز دراسات الصعيد واحد المترددين علي "صوفي" و "لودي" أن اعائلة بشارة التي منها اندراوس باشا نزحت من قوص إلي الاقصر وكانوا يعملون بالتجارة والسياحة وقاموا بتأسيس فندق سافوي بالاقصر وبشراء أراض واطيان زراعية وتملكوا العديد من الافدنة بالاقصر. وكان لأندراوس باشا ولدان هما يسي وتوفيق وافرزت العائلة نواباً للاقصر وقوص كما كان لهم اقارب ذوو مناصب في انجلترا وفرنسا وكانوا يعشقون الاقصر وعاشوا بها حياة مرفهة. أضاف ان الشقيقتين صوفي ولودي كانت لهما شقيقة تدعي "جميلة" توفيت منذ عامين عن عمر يناهز الثمانين عاما وكان لها ايضا شقيق يدعي جميل توفي منذ أكثر من 20 عاما في ريعان شبابه في العقد الثالث من عمره وجميل وجميلة لم يتزوجا ايضا ولهم ابناء عمومة يعيشون خارج الاقصر منهم من يعيش بحي الزمالك بالقاهرة ومنهم من سافر خارج البلاد ولذلك لم ينقطع حبل عائلة اندراوس باشا ولكن توقفت سلالة توفيق اندراوس لأن جميع بناته وابنه الوحيد لم يتزوجوا علل سبب عدم زواجهم بأنهم لم يجدوا من يناسبهم في المستوي الاجتماعي والمادي بحكم انهم ابناء طبقة راقية وتعلموا في مدارس فرنسية وتربوا علي الموسيقي والفن فكانوا يرفضون كل من يتقدم لهم لافتا إلي ان جميلة الابنة الوسطي لتوفيق باشا تقدم لها هيلا سلاسي امبراطور الحبشة ورفضوا اتمام الزيجة بحجة انهم لم يجدوا من يقاربهم في المستوي. أضاف: الشقيقتان كانتا تعيشان حياة عادية بين الثقافة ومتابعة امورهم المالية من خلال ميراثهم وكانتا تقومان بأعمال خيرية ولا يفرقون في ذلك بين مسلمين ومسيحيين. وكانوا يتبرعون لجمعيات خيرية وللهلال الاحمر وللكنيسة وكانت سيرتهم نقية والجميع يشهد لهم بذلك..وحول القصر التاريخي اشار إلي ان قرارا كان قد تم الاتفاق عليه من قبل افراد العائلة مع محافظ الاقصر الاسبق سمير فرج يقضي بتحويل القصرإلي ملكية وزارة الآثار لانه في حرم المعبد وان عائلة يسي كانت تطالب باستعادة قصر والدهم "يسي" الكائن داخل حرم معبد الاقصر والمجاورلقصر توفيق اندراوس والذي تم هدمه.