اكتب إليكم بعد أن من الله على بلدنا مصر بدستور تفخر به الأجيال ورئيس مسلم يخاف الله فينا ويعمل بطاقة تفوق طاقة الرجال ويتحمل من الأعباء ما تنوء به الجبال. اني اعمل في دولة خليجية سوف تعرفها من سياق كلامي نتوق كمصريين مغتربين لأن تنهض مصرنا وتكون كسائر بلاد العالم يحترم فيها الإنسان وتصان فيها الحريات ويشعر كل فرد انه مواطن له قيمة يعتز بمصريته بدأ الحلم مع عودة د البرادعي من عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وكونه يحمل من الجوائز الدولية وعلى رأسها نوبل جعله في حصانة من أي ملاحقة أو اعتقال ككل من تسول له نفسه أن يرفع للسلطة إصبعا لا يدا طالبا السماح له بأن يكون ديكور معارضة شكلية هزلية أمام الرأي العام العالمي ، من أجل ذلك كله وقعنا على ورقة التغيير خاصة بعد أن انضمت الجماعة التي تحملت في سبيل العمل الوطني آلاف الشهداء والمعتقلين ومن خرج من السجن لا يستطيع عملا يمارس أو حياة يعيش جاء د . البرادعي رافعا لواء التغيير وسانده الشعب أملا في غد أفضل وحياة كريمة ، وتلقيت من بعض الناشطين في مصر عبر"الانترنت" ان هناك اجتماعا سيعقد من أجل دعم البرادعي وتشاء إرادة الله ألا أكون من المعتقلين الذين تم ترحيلهم الى مصر ، كل ذلك تم ولم نكن نعرف الوجه الآخر للدكتور البرادعي من أنه يبحث عن حقوق البوذيين والعلمانيين والشواذ ويستأسد بالدول الغربية ويطلب تدخل الجيش تارة وتارة يتحالف مع الفلول من الحزب الوطني ، ساعتها أدركت مدى الخدعة الكبرى التي وقعنا فيها نحن المصريين المغتربين بالخارج من كلام الرجل انه داعي الحرية والعدالة الاجتماعية ولم نكن نتخيل ابدا انه يبحث عن حقوق المثليين والشواذ أو البوذيين إنني احمد الله عز وجل أن انتخبت الدكتور محمد مرسي في المرتين الأولى والإعادة ، بعد أن كنت قررت انتخاب د عبدالمنعم أبو الفتوح. إنني كمصري مغترب اشعر بالخجل والعار أن أتذكر يوما ما دعمت البرادعي وكدت أفقد وظيفتي ومصدر رزقي بسببه ، ندعو للرئيس في كل صلاة أن يكفيه شر كل ذي شر، وأن يوفقه ويسدد على طريق الحق خطاه.. إنه نعم المولى ونعم النصير. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]