يا بنتي، أنا أم عندي 60 سنة، ابني تزوج من بنت أنا اللي اختارتها له، وهو ابني الوحيد وسمع كلامي, وهو ما كانش بيحبها وكان عاوز واحدة غيرها، لكن أنا اللي أصريت عليها علشان عارفة أمها وأهلها, وللأسف وبكل دموعي ندمت، انخدعت فيها حارقة دمى على طول، وتاعبة ابني، وبتخبي منه فلوسه، ومش عاوزة تساعدني في حاجة أبدًا، أعمل إيه؟ وهو كاتب مؤخر كبير، ومش طايقها، وعاوز يتجوز اللي بيحبها برضه، ومعهوش أولاد, أخليه يسبها إزاي لأنها سبب مرضي، دليني إلهي ينجيكي يا أميمة. الحل: أمي الفاضلة..عاوزاكى حبيبتي في البداية تتخيلي أنها ابنتك, ألتميسي لها العذر ثم أعطي لها فرصة أخرى إن لم يكن أكثر, فربما لها مبرراتها لهذه التصرفات, فالانفصال هو أبغض الحلال عند الله كما أنه ليس بالأمر الهين عليكم جميعًا. حاولي أن تقربي منها عرفيها واجباتها وعلميها من جديد فالصبر هنا مطلوب لراحتك وراحة ابنك, وإلا فإنه معرض لفشل كل تجربة زواج ممكن أن يدخلها, وفى النهاية إذا لم تستجب هي واستحالت العشرة بينكم جميعًا, فوقتها الانفصال فعلاً هو الحل الوحيد، خاصة مع عدم وجود أطفال, وأعتقد, والجميع يعلم مع القوانين الجديدة الحالية لن يربط الرجل المؤخر ولا خلافه.