الأخ / فراج اسماعيل المحترم تحية طيبة وبعد بالرغم من ان هذه المرة الأولى التي اكتب لك فيها غير انك احييت في الأمل ولذا اخترت كلمة الأخ في بداية كلامي معك ، وهذه الكلمة بالرغم من أنني اخترتها لتكون وصف لشعور احسسته تجاهك كأخ لي يشعر بآلام أخيه وهى أخوه بالله وما أجملها أن تكون كذلك ، كتبت هذه الكلمة تلقائياً بعد أن قرأت مقالك اليوم وعن زبانية أهلي الحكومة اللذين يحاربونك ويريدون المبارزة ، وأنت يا صديقي تعلم أننا فى مصر لا نستخدم قواتنا الا لقمع انفسنا فقط والا لما تكالب علينا الصهاينه ، فهل تجرؤ احد منهم ان يطلب المنازلة من صحفي سعودى مثلا لأنه تجرؤ على الكيان الأهلاوي يوم أن كشفهم محمد نور ورفاقة في آخر بقاع الأرض بعيدأ عن مملكة جمال الغندور وسمير زاهر وأحمد شوبير وآل الهواري وعبد الغني والصقر المصري حسن صقر والحسن مصطفي الذي أجهض أفضل فريق جماعي مصر وهو فريق كرة اليد ، والذي أغتصبه حسن مصفى في عتمة خفيه وحطم مكانته ، فهو مثل طبيب النساء البارع ولكن فقط في عمليات الاجهاض ، لأن صوت المولود الجديد من علاقة شرعيه يقلقه فقد يكون يوما سببا في ضياع المقعد العالمي الذي هو عليه الآن واستغله لمصالحه الشخصية على أفضل وجه ممكن لا تستغرب يا أخ فراج أن يصفوا الكيان الأهلاوي أنه مصر فهذا ليس جديد على هؤلاء الزبانية وبما أنه فريق الحكومة والحزب الوطني والذي يعتبر نفسه هو مصر فبناء عليه لابد ان يكون الكيان الأهلاوي ابن لهذه الحكومة وهى التي تنكرت من ضحايا العبارة ومن قضاة مصر الأجلاء وزورت الانتخابات لصالح زبانيتها وتستطيع أن تفعل أى شيء بالناس الذي يكفى كل واحد منهم مشاكله وظروف اليومية ، وأود أن أذكرك هنا بمؤسسة ألأهرام للدعاية والاعلان ومن هو مديرها وما هي مكاسبه من ورائها حتى اليوم وفضيحته المدوية ولو أنها كانت تخص رئيس نادى الزمالك لا قدر الله لكان الآن يقضي عقوبته خلف القضبان وسلم للعداله بمحاكمة عاجلة ولجعلها الكيان أهلاوي مثل حديث وسائل الاعلام والصحافة بالعالم ومن يتحدى ويرضخ يكون مصيره مثل من يشكك في مذابح الهولوكوست ، انت رجل يشعر بكل ضمير وطني للفساد الذي استشرى فى الوسط الرياضي المصري مثله كمثل جميع الأوساط الأخرى ببلدنا الذي يحتضر كل يوم وللأسف الطبيب أصبح يعطى السم ويخفى عنا الترياق. حزين على روح داخل روحي نادى الزمالك والمؤمرات الداخلية والخارجة المحيطه به ولكن سوف اجعلها عنوان حديث القادم معك ان احسست أنني ضيف خفيف عليك وأن كلامي له صدى عندك وألف شكرك لضميرك ولقلمك الذهبي الذي لم يتلوث لليوم بلون الدم الفاسد رغم كل المغربات ولك جزيل الشكر يا أخي عماد نعينع الامارات العربية المتحدة