أكد الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة والبحث العلمى بمؤسسة "مصر الخير" التزام المؤسسة التعاون الكامل مع الفريق أبحاث استخدام جزيئات الذهب في علاج السرطان بقيادة الدكتور مصطفى السيد حتى التوصل إلى تشخيص وعلاج مرض السرطان وأن هذا التعاون يشمل التمويل ووضع الخطط مع الفريق البحثي ومراقبة تقدم العمل ووضع المعايير حتى اكتمال البحث. وأشار إدريس إلى أن الأبحاث وصلت لمرحلة من النضج، وأصبحنا نتحدث فى المراحل المقبلة عن إجراء الأبحاث على الإنسان، موضحا أن الهدف من اللقاء هو عرض ما توصل إليها الباحثون والفريق العلمي من نتائج على المتخصصين وخبراء في مجال علاج الأورام، لتقييم تلك النتائج وهل هي كافية للانتقال للمرحلة التالية من البحث والذى يتم خلاله إجراء الأبحاث على متطوعين من المرضى، أما أنها تحتاج لبعض التعديلات. وأوضح رئيس قطاع المعرفة والبحث العلمي بمؤسسة مصر الخير أن النتائج التي تم التوصل إليها من البحث جيدة جدا، وأن مستوى البحث علميًا مرتفع وأن الفريق توصل إلى إنتاج معرفي جيد جدًا. وشدد إدريس على أن مؤسسة "مصر الخير" لن ترضى بمعايير أقل من أعلى معايير عالمية عند إجراء اختبارات البحث على المرضى المتطوعين. وكما أوضح الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث أن الفريق البحثى المعنى بإجراء تجارب معملية على استخدام جزيئات الذهب النانومترية فى علاج الأورام السرطانية استعرض ما تم من تجارب أكدت فاعليته فى إيقاف نمو الخلايا السرطانية، وعدم وجود آثار جانبية لهذا العلاج على وظائف وأعضاء الجسم التى تتخلص منها بعد فترة محددة باستثناء الطحال الذى يتخلص من تلك الآثار بعد مدة أطول. فيما أكد العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد جورجيا للعلوم، الحائز على أعلى وسام فى العلوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، المشرف على أبحاث علاج السرطان بجزئيات الذهب والتي تمولها مؤسسة "مصر الخير" أن الفريق البحثى المصري والذي يضم نحو 30 باحثا على أعلى مستوى حقق نتائج إيجابية جدًا، تعد أفضل من النتائج التي توصل إليه نظيره الأخر في مركز علاج السرطان بالولاياتالمتحدةالأمريكية. جاء ذلك خلال لقاء ضمه والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة والبحث العلمى بمؤسسة مصر الخير مع الفريق البحثي المصري ومجموعة من الأطباء والخبراء المتخصصين بالبحث العلمي في المعهد القومي للأورام، بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى السابق وأستاذ الأورام والدكتور أحمد مرسى وكيل المعهد القومى للأورام. وأوضح السيد فى بيان لمؤسسة مصر الخير اليوم الأربعاء أنه مازال الوقت مبكرًا على الحديث عن خروج العلاج للنور، كما أنه لا يمكن تحديد الفترة الزمنية المتبقية على ذلك؛ لأن هناك تجارب قد نضطر لإعادتها أو إجرائها أكثر من مرة، مؤكدا أنهم لن ينتقلوا من مرحلة إلى أخرى لاحقة إلا بعد نجاحها.