حذر سياسيون من محاولات لقادة جبهة الإنقاذ الوطني وغيرهم من الانقلاب على نتيجة الاستفتاء التى جاءت بنعم فى المرحلة الأولى أمس، ومحاولة إثارة الذعر بين المواطنين والقيام ببعض محاولات القتل لإسقاط الرئيس مرسي والتيار الإسلامي من الحكم في الأيام المقبلة. وقال الدكتور صفوت بركات، القيادي السياسي ومنسق حملة حازم أبواسماعيل، إنه وصلته رسالة من مصدر وثيق الصلة بالهارب أحمد شفيق بدبى ومفادها أن هناك مؤامرة خطيرة لقلب نظام الحكم يتم تنفيذها الآن بواسطة أحمد شفيق ومرتضى منصور وتهانى الجبالى وأحمد الزند وضباط فاسدين فى الداخلية والأمن الوطنى وبعلم ومعرفة كل من حمدين صباحى ومحمد البرادعى وبعض أعضاء جبهة خراب (إنقاذ) مصر ونزلاء طره، بحسب قوله. وأشار فى رسالة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن الخطة التآمرية هى مهاجمة معتصمى ميدان التحرير بواسطة عناصر أمنية وبلطجية مسلحة بطبنجات رصاص حى قاتل وهم يرتدون زيًا مدنيًا ويطلقون لحيتهم ليظهروا بمظهر شباب الإخوان والسلفيين وسيقومون بقتل عدد كبير وإصابة عدد أكبر من المعتصمين، وفى أثناء هذه العملية ستهتف هذه العناصر الإجرامية هتافات تأييدية للدكتور مرسى والدستور، وذلك لتضليل الرأى العام وإلصاق التهمة بشباب الإخوان والسلفيين، كما سيتم حرق خيام المعتصمين والتمثيل بجثثهم حتى يكون الغضب الشعبى كبيراً على الإخوان والسلفيين. وأضاف بحسب قوله: "ثم يأتى دور المتآمرين مثل حمدين صباحى والبرادعى وجبهة خراب مصر بالدعوة إلى مظاهرات حاشدة والمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور وأيضاً إسقاط الرئيس الشرعى الذى تورط هو وجماعته فى قتل معتصمى التحرير ولبشاعة الجريمة وعدد الضحايا سيخضع الرئيس للضغوط الداخلية والخارجية التى ستمارس عليه حتى يهرب من مصر أو يتم اعتقاله واغتياله. وتابع بركات: تقدمت ببلاغ لمكتب النائب العام وأحاول الاتصال برئاسة الجمهورية لتحذيرها، كما أننى أحاول الوصول إلى معتصمى التحرير لأحذرهم فالخطر شديد على حياتهم وخاصة أن المتآمرين السابق ذكرهم يريدون التخلص منهم حيث إنهم أصبحوا عبئاً عليهم، كما أن من المعتصمين أشخاصًا لديها معلومات هامة ضد الجبهة، وبالتالى فقتلهم والتخلص منهم سيكون وسيلة جيدة لدفن الحقيقة معهم فى حالة تم القبض عليهم والتحقيق معهم. يذكر أن عدداً من قيادات جبهة الإنقاذ قد ألمحوا إلى إمكانية تعطيل المرحلة الثانية من الاستفتاء، وسط مطالبات بإعادة إجراء المرحلة الأولى بعد تفوق "نعم".