أعلن القيادي الإسلامي عبود الزمر عن استعداده للقيام بدور الوساطة لوقف دائرة العمليات القتالية التي يقوم بها تنظيم القاعدة والجهاد وذلك بالتعاون مع عدد من زملائه القدامي وبعض العلماء العاملين في الساحة الذين يتمتعون بقبول لدي التيار الإسلامي ولم يخسروا مصداقيتهم أو يستنزفوها في بيانات الشجب والاستنكار المتكررة ، وأكد الزمر أن بدء تحركه في هذا الوساطة يحتاج إلى أن تقوم السلطات الأمنية بتحريك ملف المعتقلين ، وتصفية مواقفهم والإفراج عنهم وهم نحو عشرة الآف معتقل من جماعة الجهاد وطلائع الفتح والتيار السلفي وحزب جد الله وتنظيم الوعد وحماس وعرب سيناء . من جانبها قالت هيئة الدفاع عن " عبود الزمر " أن عبود لم يفصح بعد عن الأسماء المرشحة للقيام معه بهذه الوساطة أو بالطريقة التي سيؤدي بها هذه المهمة ، إلا أنه أشار إلى أن هناك في السجن حالات صارخة لا زالت تحتجزها الوزارة منذ عام 1982 حيث انتهت أحكامهم في مواعيد مختلفة منذ سنوات طويلة ولم تفرج عنهم الوزارة حتى الآن ، ومن بينهم طارق الزمر ، أسامة قاسم ، عصام دربالة ، عاصم عبد الماجد ، أبو بكر عثمان علي ، نبيل بكر ، حسن عبد الغني ،محمد أمام ، صالح جاهين ، إبراهيم أحمد ، ورجحت هيئة الدفاع عن عبود ألا تستجيب الدولة إلى هذا النداء الجديد ، أو فكرة الوساطة على خلفية تكرار إهمال الدولة لنداءات مشابهة من جهات لها نفوذها الروحي والأدبي في أوساط الإسلاميين .