راحت الناس وفضل لوحده النسناس, فلما لقى الناس هتصوت وحبر الفسفور لامع, رجع الخواجة عيّل وقال مش مقاطع,... و قال له يا با علمني تباتة الصدغ, قال له قاطع الاستفتا, و خللي عبد النور يجي في الهايفة يتصدر. ومقال اليوم محصن ضد الطعن على عاميته, والعامية المصرية عبقرية, و لغتنا العربية باقية رصينة عفية.. ثمارها مدلاة من لوح محفوظ. ويا شعبي العظيم الكريم, يا للي قلت: محدش بيتعلم ببلاش, تعليقًا على الإعلان الدستوري الجديد, ويا شعبي المغرد:( الحسود لا يسود).. تعليقًا على واحد خمنا, يا للي شفت دمار العراق, والبوب بياخد قلة نوبل, فقلت (اللي خدته القرعة,تاخده أم الشعور).. يا شعبي العظيم, شتموك وقالوا: عليك أمي, وإنك -لا مؤاخذة- جاهل, أنا آسف يا كبير, وناقل الجهل مش جاهل بعلمك يا حكيم.. ده أنا الواد, اللي معجون بكلامك, ومسحور بقفشاتك, وطاير بأمثالك, ومغموس في وحل حكمة طين معاليك يا فلاح يا أصيل, ومدعوق بشاي أم قهوة ناصية حارتك الكشري, ولافحني دخان شيشة الأسطى شعبان السمكري.. وطيب وعنيد زيك, و صبور وحمال هموم, وعامل خاطر عضم التربة.. إحنا أجدع وأعظم شعب, نعرف الخاين من فيسبوكه, والكداب في تويتره, والراجل الراجل.. مش النص راجل,, الراجل اللي حمل الحمول و شال الشيلة, و لا خاف شي.. الراجل اللي استلم مصر خرابة.. مصت دمها الديابة.. وإحنا فيها غلابة.. و بالعدل هترجع بستان محبة, دهبية زي سنابل الغيط, اللي قدام ساقية الفيوم القديمة, وعفية زي طمي العند في أسيوط, و بهية زي شجر إخميم.. وقوية زي رجال عدوا الساعة اتنين الضهر, حالفين بالله, ما ذرة رمل في سينا يدوسها يهودي.. يا بلدياتي: الحل في إيدك, بالنحوي.. أنت صاحب قرارك... وعقلك في راسك تعرف خلاصك.. وخلاصك في ورقة دستورك.. قول (نعم), أو (لا)..المهم تقول.... قل لهم: يا أيها الجاهلون.. أُدرك ما إليه ترمون.. وعلى ماذا تراهنون... قل لهم: أنا المصري كريم العنصرين.. بنيت المجد فوق الأهرمين... وقل لهم باختصار: حُطّ لها كرسي, والأمور تِرسي, وريسنا مرسي, والحق نطاح, و المستثار قباح.. و نعم و نعمين.. و ياللا يا عم الحاج نقضيها أمثال مكان التعليق [email protected]