حنان منصور: سيداتي سادتي السلام عليكم ورحمة الله دى حلقة جديدة من اتجاهات ، الشتاء قرب كل سنة واحنا جميعا طيبين أزمة البوتاجاز الناس بتستهلك كثير من البوتاجاز وعندنا الثالوث المعروف الحكومة والمستهلك والمتعهد يعنى على الرغم من اختفاء طوابير أنبوبة البوتاجاز وأزماتها خلال الفترة الأخيرة احنا طبعا فيه لازال مخاوف إنها تظهر من جديد بتبدأ طبعا زى ما قلت مع الشتاء على الرغم من الحلول اللي كانت بتطرح في كل مرة إلا إن الحل الحقيقى لم يجرؤ أحد على تطبيقه لماذا خاصة إنه بيتعلق بالدعم قررت حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أن تضع حلا جذريا للمشكلة جاءت تصريحات المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية عشان تكشف عن إجراءات مهمة بتخص المنتجات البترولية وده كله طبعا بهدف ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وبما يضمن توصيلها للمستهلكين والحصول عليها أيضا بسهولة وده بيكون من خلال نظام تقنين بيضمن عدم تسريبها لمستحقيها الأرقام الأخيرة أكدت إن 80 % من مخصصات الدعم اللي بتقدر بحوالى 115 مليار جنيه يخصص منها 70 مليار للمواد البترولية ، حوالى 17 مليار منها للبوتاجاز فقط بيضل طريقه يعنى بدل ما يستفيد منه الفقراء بيستفيد منه أصحاب المطاعم والفنادق والمزارع وطبعا ده بالإضافة للسماسرة وللبلطجية مصر سيداتي سادتي بتستهلك 360 مليون اسطوانة سنويا يعنى بما يعادل حوالى 4.5 مليون طن ، مصر بتنتج منها حوالى 40 % بتستورد 60 % من الخارج علشان الاسطوانة تتباع ب2.5 جنيه ده السعر الرسمى للاسطوانة 250 قرش بينما تكلفتها الحقيقية 70 جنيه بيصل سعرها في أوقات الأزمات كثير جدا حوالى 50 جنيه الخلاصة ، الخلاصة إن مفيش مساس بدعم أنبوبة البوتاجاز للبسطاء وإن ده هيتم من خلال تقنينها من خلال كوبونات أو ما يسمى البطاقة الذكية كحل وحيد لضمان وصول الدعم والقضاء على مشكلة أنبوبة البوتاجاز نستمع إلى المزيد من التفاصيل حول الأطروحات المختلفة لضمان وصول دعم البوتاجاز مع ضيف الحلقة الدكتور محمد سعد الدين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة البترول والتعدين ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز صاحب رسالة دكتوراه في إدارة الأزمات وخاصة البوتاجاز في مصر نتابع مع ضيفنا بعد أن نستمع إلى هذا التقرير حول مشكلات أنبوبة البوتاجاز سابقا ورأى الناس حاليا في حل المشكلة تقرير مواطن: هي موضوع الأنابيب دلوقتى الحمد لله متوفره وموجودة وسعرها بيتراوح ما بين 20 جنيه ل 25 جنيه كان من حوالى فترة من حوالى 3 ، 4 أشهر مثلا وصلت 50 جنيه و 60 جنيه ومش موجودة مواطن 1: سعر الأنبوبة النهاردة لما ييجى يطلعها لك فوق بيقول لك 15 جنيه واشمعنى اللي هيطلعوا كوبونات ولحد الآن سامعين ومفيش حاجة طلعت مواطن 2: دى كوارث والله ويخش على البيوت يسرقها ما ينفعش والله العربية بتيجى هنا كل يوم ، كل يوم بتيجى مش عارفين نشتغل ب7 جنيه الأنبوبة وهو بيبيعها ب10 جنيه ياخد فيها كام 3 جنيه يعمل له 3 جنيه يعملوا إيه ما يعملوش حاجة صح وللا مش صح مواطن 3: المفروض إن تنزل لنا هنا ب7.5 جنيه هم بيبيعوها لنا ب25 جنيه اللي جاى تبع الشركة نفسه يعنى المفروض إن هو يديها لي ب7.5 بييجى يديها لي ب25 بياخد الفلوس الفرق دى له هو وممكن ييجى يديها لي ب 30 جنيه كمان مواطنة: طبعا الأنابيب ب 15 جنيه وهى أصلا في المخزن ب6 جنيه يعنى حرام يعنى الغلابة تروح فين يعنى أكثرية شعبنا كله غلابة فواحدة مثلا تجيب الأنبوبة ب 15 جنيه حرام وللا مش حرام الفرق جامد لما يكون فرقها 2 جنيه أو جنيه ماشى لكن فرقها من 6 جنيه ل 15 جنيه يبقى حرام يعنى ربنا ما يرضاش بكده مواطن 4: هيعملوا بونات يبقى يعملوا مندوبين يطلعوا يطلعوها ولو حتى مثلا تتجاب ب 5 يخليها ب6 عشان المندوب اللي هيطلع بها ده مواطن5: نظام الكوبونات أحسن بكثير بس هي المشكلة كلها هتتوزع ازاى طريقتها هتبقى ازاى يعنى مثلا عربية تيجى أنا راجل زى حالاتى مش هقدر أشيل الأنبوبة حنان منصور: بعد ما استمعنا إلى هذا التقرير وشفنا رأى الشارع ورأى الناس على مشكلة أنبوبة البوتاجاز بنعود أو بنتحدث مع ضيف هذه الحلقة الدكتور محمد سعد الدين كما قلت رئيس جمعية مستثمرى الغاز أهلا وسهلا دكتور محمد سعد الدين د.محمد سعد الدين: أهلا بك يا مدام حنان حنان منصور: الناس دلوقتى بتقول ب 6 جنيه أنا قلت في المقدمة إن سعرها الأساسى 2 جنيه ونص وبعدين الناس في التقرير بيقولوا إن احنا المفروض إنها في المخزن ب 7 ونص بتتباع ب 15 وب 25 وفيه ناس بتقول ب 50 د.محمد سعد الدين: هقول لحضرتك هو السعر الرسمى فعلا 2.50 جنيه ولكن مع مرور الوقت المحافظين بدؤوا يدوا أسعار عشان يغطوا التكلفة للمتعهدين بدل ما كان بياخد عمولة 10 صاغ في 2.50 جنيه طبعا ده كلام ما ينفعش فسمحوا لهم إن هم ياخدوا 1.50 أو 2.00 جنيه على السعر فكانت بتتباع ب 5 جنيه ب 6 جنيه للناس وده السعر اللي كان ماشى به ولكن المشكلة مش في كده المشكلة لما كان بيحصل أزمة بتوصل سعر الاسطوانة زى ما الناس قالت 30 جنيه و 50 جنيه مين المضرور في الكلام ده كل الناس محدودى الدخل لإن لما بيحصل أزمة بيضطر يخش البلطجية ياخدوا الاسطوانة بقى من المتعهد ده ب 6 جنيه أو ب 7 جنيه الأساسى ويعيد بيعها ب 30 جنيه ب 25 جنيه ب 20 لإنها بيتعبروها سبوبة والمكسب لهم المضار فيها مين الراجل الغلبان اللي هو مش قادر يروح يتخانق ولا يقف في طابور وبياخد الاسطوانة بال 20 جنيه أو بال 25 جنيه يبقى احنا هنا ما حققناش المنظومة اللي قالت الدولة إنها هتدعم الأنبوبة ما راحش للراجل اللي هو المقصود يروح له راح لناس في النص حنان منصور: والتهريب كمان د.محمد سعد الدين: والناس اللي بتهربها طيب أحنا بقى النهاردة يهمنا إن احنا نوصل الدعم لمستحقينه فعلا ويضمنوا إن هم الاسطوانة تروح له وتبقى محجوزة باسمه بمعنى لو نحط كوبونات الكوبونات دى بتتوزع على البطاقة بتاعت التموين أو على الناس اللي قدموا وهم محتاجين الاسطوانات وما عندهمش مقدرة إن هم يجيبوها حنان منصور: يعنى بطاقة التموين هتبقى معاها كوبون د.محمد سعد الدين: طبعا كل الناس اللي عندها بطاقات تموين هياخدوا كوبون والناس اللي ما عندهاش بطاقة ومحتاجين حنان منصور: طب فيه ناس هتبيع الكوبونات يا دكتور د.محمد سعد الدين: لا مش مشكلتنا بقى أنا هقول لك على حاجة اللي هيبيع الكوبون يبقى ما بيستخدمش البوتاجاز هيبيعه النهاردة يبقى هيضطر يشتريه بالسعر الغالى اللي بره الكوبون ويستهلكه فمحصلة بعضها بالنسبة لنا دى مش مشكلتنا اللي أنا بتكلم فيه إن انتى النهاردة لما تدى الراجل الكوبون محدد له هينزل النهاردة ياخدها ، بكرة هياخدها ، بعده هياخدها هي محجوزة له ، محجوزة له بالكوبون بتاعه مفيش حد هياخدها ثاني غير إن انت النهاردة من غير الكوبون واحد هياخد 100 اسطوانة وهيوزعهم بمعرفته إنما أبو 100 ده ما عندوش كوبون هياخد الكوبون واحد بس له فما يقدرش ياخد زيادة يبقى احنا ضمننا الراجل البسيط ده حقه مضمون وبسعر ثابت بمعنى إيه إن احنا قلنا هنوزع الكوبونات هتبقى ب 7 جنيه أو ب 8 جنيه مع الكوبون يبقى هو ضمن احتياجاته بالسعر ده بالكوبون محدش هياخدها منه اللي عاوز بوتاجاز بقى بعد كده هياخده ب 25 جنيه أو 30 جنيه بالسعر اللي هو احنا لسه لغاية النهاردة مدعمينه 50 % سعر الاسطوانة النهاردة 70 جنيه الحكومة بتتكلف لكل اسطوانة فرق 68 جنيه لكل واحد ياخد أنبوبة فبياخدها الغنى والفقير وده أكبر عغلط عندنا احنا غلطانين في إن احنا ندعم السلعة المفترض إن احنا ندعم الفئة اللي محتاجة لإن السلعة في السوق بياخدها الغنى والفقير والغنى قدرته الشرائية أكثر من الفقير حنان منصور: طب من الذى يحدد من هو الغنى د.محمد سعد الدين: احنا متفقين في حاجات حنان منصور: يعنى برضه فيه طبقات فيه طبقة محدود الدخل وفيه الطبقة المتوسطة وفيه الطبقة الغنية د.محمد سعد الدين: احنا بنتكلم إيه الطبقة البسيطة والمتوسطة أنا عاوز أسمع من حضرتك تقولى لي بالنسبة لك انتى مين الطبقة المتوسطة اللي انتى شايفاها ومين الطبقة الفقيرة ومين الغنى حنان منصور: ما أنا سألت حضرتك من هو الغنى يعنى اللي يبقى دخله كام في الشهر هو ده اللي نعتبره غنى د.محمد سعد الدين: لا مش دخله كام أنا بعترض على كام نقول اللي إنفاقه أد إيه اللي بيصرف أد إيه لإن فيه واحد دخله الرسمى 1000 جنيه ولكن دخله الحقيقى 10000 جنيه وده كثير جدا في المجتمع المصري كده لإن احنا عندنا اقتصاد بنسميه الاقتصاد الإسود اللي هو ما هواش واضح للحكومة مش كل واحد بيعبر عن دخله ناس كثير قوى بيشتغلوا شغل محدش يعرف عنه حاجة كالتجارة زى الناس اللي بتتاجر في الأراضى وبتتاجر في البيوت ناس كثير قوى بيكسبوا ملايين محدش يعرف عنهم حاجة فيه ناس بتشتغل شغلة واثنين وثلاثة وأربعة ، فيه ناس بتشتغل حاجات illegal فيه ناس بتتاجر في حاجات ممنوعة حنان منصور: يعنى تم حساب الأسر المصرية محدودة الدخل التي تستحق الدعم أد إيه د.محمد سعد الدين: هي دى عملية تقديرية أنا بقدر عندى كل من يصرف أقل من 3000 جنيه في الشهر ده راجل محتاج حنان منصور: حتى 3000 جنيه فهو محدود الدخل د.محمد سعد الدين: حتى 3000 جنيه فهو محدود الدخل في الزمن اللي احنا فيه النهاردة حنان منصور: بعد 3000 جنيه د.محمد سعد الدين: بمعنى إيه احنا بنطالب بنقول الحد الأدنى للأجور يبقى 1200 يبقى 1200 لا يبقى 1500 وهو ومراته يبقوا 3000 يبقى هو ده الحد الأدنى لأي حد ده من وجهة نظرى أنا ده الحد الأدنى لكن فيه ناس كثير قوى دخلها الرسمى احنا ما نقدرش نقول إن الدخل هو المرتب الناس كلها في ذهنها مرتبه كام هو دخله لا مين قال كده حنان منصور: طب الناس اللي سمعناهم في التقرير بيتكلموا بيقولوا إن مشكلة التوزيع يعنى احنا عرفنا إن هيبقى على الكوبون د.محمد سعد الدين: حضرتك أنا هرد عليهم بصى حضرتك كل حاجة منطقية اللي هي فيه عندنا توفير سلعة وفيه سوق فيه حاجة اسمها العرض والطلب انتى عارضة السلعة توافق الطلب السعر متعادل عارضة السلعة أعلى من الطلب السعر ينزل عارضة السلعة أقل من الطلب السعر يرتفع ده نظرية اقتصادية احنا عندنا الإنتاج بتاعنا كوسائل إنتاج كفاية جدا وعندنا بطاقات إنتاجية متوفرة كل المشكلة في إيه إن احنا الإنتاج بتاعنا متوقف على زى ما انتى قلتي بنستورد 60 % استيراد ده محتاج عملة صعبة ومحتاج دعم احنا بلدنا خلاص كفاية عليها أنا حكيت المشوار عشان تعرفيه احنا لما بدأنا في الدعم ده زمان أيام الرئيس عبد الناصر كان الدعم عبارة عن إيه كان في سنة 84 و 85 أو 90حتى كان الدعم كله للبوتاجاز لا يتعدى مليار لإن كان استخدامنا كله مليون طن في السنة والمليون طن في السنة كان ثمنها 150 دولار للطن أو 200 دولار شوفوا إيه اللي حصل في ال20 سنة اللي فاتوا استهلاكنا ارتفع من مليون طن ل 4.5 مليون طن سعر البوتاجاز ارتفع من 200 دولار النهاردة بيوصل 1000 دولار سعر الدولار كان بجنيه النهاردة ب 6 جنيه اضربى بقى 6 مرات * 4 مرات يبقى 10 مرات حنان منصور: لا كثير ، طب إذن الدعم يا دكتور سعد قرار الدعم بما إنك قلت من أيام جمال عبد الناصر وإن كان فيه مليار الدعم كان مليار وتزايد إلى أن وصل 17 مليار هنا في الدعم المشكلة سياسية وللا يعنى تنموية لها علاقة بالتهريب والبلطجية وبالسمسرة وللا إدارية تتعلق بالتوزيع العادل لهذا الدعم حتى يصل ، المشكلة إيه د.محمد سعد الدين: المشكلة لا اقتصادية ولا تنموية المشكلة حاجة واحدة بس إن احنا أخدنا البلد على عاتقها إن هي تدعم سلعة وده أكبر غلط ندعم سلعة حنان منصور: سياسة د.محمد سعد الدين: ما أنا هقول لك دعم السلعة غلط ليه السلعة زى ما قلت لك بيستخدمها الغنى والفقير وبتبقى مدعاة للتهريب يعنى قطاع غزة والمراكب وكل حتة بيتهرب لها حاجة سعرها 2.50 جنيه هنا في مصر بتتباع برة ب 70 جنيه ما تتهربش ليه بتتهرب لكن احنا ما ندعمش السلعة احنا ندعم الفئات اللي بتستخدم السلعة اللي احنا عايزين ندعمهم يعنى كل الناس أصحاب المصانع حنان منصور: عن طريق إن احنا نزود دخلهم د.محمد سعد الدين: طبعا نديهم الدعم سواء عينى أو مادى بس نديه للفئة المحتاجة ولكن السلعة تبقى في السوق بسعر واحد بتكلفتها حنان منصور: طب بالنسبة للمحتاج الإنسان المتزوج بأكثر من زوجة هنعتبره إنسان قادر على تحمل تكاليف أنبوبة البوتاجاز د.محمد سعد الدين: هقولك على حاجة هي العملية دية عملية نسبية بمعنى إيه لو هو راجل عنده بيتين زى ما انتى بتقولى وظروفه ماهياش مساعداه هو المفروض إن هو ما يتجوزش غير واحدة ده الشئ الطبيعى إنما لو فيه بعض الناس بيقولوا حاجة زى كده والله إذا كان ظروفه الاجتماعية يتطلب لها كده أهلا وسهلا ما هي دى أسرة ودي أسرة إنما ما هواش ده الصح ، الصح بدعم اللي مضطر اللي هو صاحب الأسرة الواحدة إنما أي إنسان قادر على إنه يفتح بيت واثنين وثلاثة خلاص يشيل بقى حنان منصور: يعنى إذن حضرتك بتعتبر اللي يتزوج أكثر من زوجة يعنى يستطيع أن يتحمل يعنى تكاليف الحياة في منزله د.محمد سعد الدين: طبعا شئ طبيعى حنان منصور: طيب لو احنا حضرتك برضه ذكرت موضوع الاستيراد مصر بتستورد البوتاجاز بيقف عليها بكام حوالى 8000 آلاف د.محمد سعد الدين: الطن 1000 دولار يعنى ب 6000 جنيه حنان منصور: طيب لما تيجى تبيعه بقى د.محمد سعد الدين: بتبيعه لنا الحكومة ب 120 جنيه للمصانع ب 120 جنيه تخيلى من 6000 ل 120 بتديه لأصحاب الفنادق ب300 جنيه الطن هل ده يعقل حنان منصور: لا د.محمد سعد الدين: فندق فايف ستار ياخد ب 300 جنيه حنان منصور: طب هذا الخلل كيف يعالج د.محمد سعد الدين: عشان إن هم مدعمين السلعة لكن لو السلعة بسعرها ودعم الأفراد هو ده التحكم إن أنا أدى الأفراد الفلوس نقدا أو أديهم كوبون يستخدموا البوتاجاز به لكن السلع اللي في السوق سعرها غالى بثمنها هنا ما يحصلش أزمة ليه حضرتك محتاجة حنان منصور: ما يحصلش أزمة وما يحصلش ارتفاع أسعار د.محمد سعد الدين: ما يحصلش يا فندم لإن انتى وصلتى للسين أنا هبيعه بسعر التكلفة بتاعته حضرتك محتاجة 1000 اسطوانة استوردها لك هتدفعى ثمنها ما عنديش مشكلة كدولة إنما المشكلة إيه انتى محتاجة 1000 أنا بدفع لك عليها 68 جنيه كل اسطوانة يعنى هدعمك ب 68000 جنيه إنما لو واحد ثاني محتاج مليون اسطوانة وهيدفع ثمنهم يدفع ثمنهم والدولة تجيبها له ما عندناش مشكلة يبقى مفيش أزمة لإن انتى هتقدرى توفرى في السلعة الأزمة إن انتى بتبيعى حاجة بأقل من ثمنها ويا ريت أقل من ثمنها مبلغ بسيط ده طبعا 20 ضعف يعنى طبعا مدعاها لإن كل الناس تستهلك السلعة الرخيصة سواء في المصانع سواء في الفنادق سواء في المزارع حنان منصور: وبعدين تبيع السلعة براحتها وبعدين تقول لك الأسعار د.محمد سعد الدين: اللي بيقول لك والله ده مدعم مفيش دعم للسلع اللي أنا عايز أطمئنك له وأطمئن الناس لها إن الناس محدودة الدخل عندهم مشكلة يوم ما بتحصل الأزمة ، الأزمة عدم توافر الأنابيب ويخشوا الناس الأرزقية والبلطجية ياخدوها ويعيدوا بيعها ثاني ب 30 ب 50 جنيه زى ما احنا سمعنا لما يبقى معاه الكوبون عمر السعر ما هيزيد لإنه سعره محدد واسطوانته محجوزة يعنى يبقى قاعد في بيته واسطوانته محجوزة له محدش هياخدها اللي هياخد هيدفع ثمن لكن طول ما الكوبون معاه يبقى اسطوانته محجوزة له فأنا بطمئن الناس كلها إن الكوبون ده هيبقى حاجز له اسطوانته بالعكس ده هو لو كان معاه فلوس مش هيعرف يجيبها في الأزمة إنما في الأزمة ومعاه الكوبون هيعرف يجيبها لإن الكوبون مقابل اسطوانة فمعنى ذلك إن مفيش حد هيتأثر بها أبدا مفيش أزمات تضر الناس حنان منصور: طب بالنسبة للطوب د.محمد سعد الدين: نفس الشئ ، الطوب ما هي الاسطوانة هتبقى بسعر 30 جنيه والطوب هياخد الاسطوانة الكبيرة هيبقى ب 60 جنيه هو كان بياخدها ب 10 جنيه هتبقى ب 60 بالنسبة له هياخدها ولو خدها ياخدها البلد مدعماها بنص السعر تدى له ما هياش مشكلة بالنسبة له لكن الدعم الكلى ده غلط حنان منصور: ما هو هنا فيه كلام واضح بالنسبة لكلام حضرتك فيه التزام من الحكومة التزام اقتصادى طب من وجهة نظرك إيه الالتزام غير الاقتصادى بقى أدام الناس كلها اللي هياخد في الطوب مثلا اللي هياخد بالسعر الحقيقى للاسطوانة الكبيرة للبوتاجاز هو هيبيع ب 4، 5 أضعاف د.محمد سعد الدين: لا يا فندم حنان منصور: ما هو ده اللي الناس هتقوله د.محمد سعد الدين: أنا هرد عليكى خلينا نفكر مع بعض ، بعض الناس بيتخوفوا من الكلام ده وأنا بقول لا ليه حنان منصور: ما هي متخوفة نتيجة تجارب قبل كده د.محمد سعد الدين: لا يا فندم الحاجات دى عشان الناس مستغلة لكن خلينا نفكر كل سلعة لها مكونات مكون الطوب عبارة عن الخامة + الصنايعية والناس والنقل وصاحب المشروع والوقود يمثل أد إيه بالنسبة له الوقود مهما كان يمثل بالنسبة لهم مش هيزيد عن 20 % فلما الوقود يزيد الضعف يعنى زاد عليه 10 % يبقى maximum لما يزود السعر بتاعه ما يزيدش عن 10 % بأى حال من الأحوال حنان منصور: ده المنطق يقول كده د.محمد سعد الدين: مش المنطق لا ده السائد واللى هيمشى إنما لو العملية عشوائية خلاص ما هو ممكن يرفع السعر من غير ما يزود البوتاجاز هنقول لا إنما احنا بنتكلم منطقيا ، نيجى لبتاع الفول والطعمية الساندويتش بتاعه مكوناته إيه الفول أو الطعمية والعيش والسلطة والورق اللي بيلف به وإيجار المحل والكهرباء والنور وكل الهيصة دى البوتاجاز بالنسبة له أد إيه بيستخدم اسطوانة أو اثنين في اليوم ب 100 جنيه هو باع كام ساندويتش كام ألف ساندويتش يبقى الساندويتش بالنسبة له ال 100 جنيه اللي زادت عليه دية لما نحسبها على الساندويتشات ما تجيبش قرش صاغ بنتكلم في ساندويتش ثمنه النهاردة 2 جنيه هيزود قرش خليه يزوده 5 صاغ مش مشكلة حنان منصور: لا هي حضرتك بتقول مش مشكلة لكن ناس ثانية بيتعبروا الزيادة قرش مشكلة يعنى د.محمد سعد الدين: يا فندم 5 صاغ نسبتها اللي هي إيه لما يكون حاجة باثنين جنيه وانتى زودتى الأسعار يبقى بالنسبة لك 5 مش مشكلة أنا بتكلم عملية نسبية طب تعالى نفكر مع بعض يعنى معالى الوزير كان بيتكلم معانا أول امبارح قال لك إن ساندويتش الفول والطعمية سنة 90 كان ب 5 قروش النهاردة بيتراوح ما بين جنيه ل جنيه ونص لاثنين جنيه يعنى زاد أد إيه 25 مرة سعر البوتاجاز ما زادش من سنتها لغاية النهاردة هو نفس السعر هل ده يعقل حنان منصور: لا مش منطقى طبعا د.محمد سعد الدين: طب الناس تقبلت ده عشان ده هم قفلوها كده اللي أنا بتكلم فيه أنا عايز أطمئن كل المستهلكين وبالذات الناس المحدودة الدخل إن هو طول السنة لو هياخد اسطوانتين كل شهر يعنى هياخد 24 اسطوانة هياخدهم بسعرهم اللي هي ال7 ، 8 جنيه اللي الكوبون بهم ولا واحدة زيادة النهاردة بيعمل إيه ممكن ياخدهم ب 10 ويوم ب 30 ويوم ب 50 في النهاية هو بيدفع أكثر من اللي أنا بقوله لإن الحد الأدنى اللي هو بياخد به النهاردة اللي هو بياخد به في وقت مفيش أزمة ومفيش حاجة خالص وبيروح بنفسه وبياخدها من المستودع احنا بنضمن له ده بالسعر ده طول السنة واسطوانته محجوزة مش هيتعب فيها يعنى في عز الأزمة يروح يلاقى الاسطوانة موجودة وهو ده الهدف اللي احنا عايزينه ما نخلقش أزمة للراجل ده سيبه يشتغل ويشوف حياته ويبقى مطمئن إن اسطوانته محجوزة مش هيقعد يومين ثلاثة على الطابور علشان يلاقيها حنان منصور: ويلاقيها كمان بأسعار السوق د.محمد سعد الدين: ويلاقيها بسعر عالى حنان منصور: طيب احنا معنا على التليفون عمار من المنوفية أهلا وسهلا أستاذ عمار عمار إبراهيم: أهلا وسهلا يا فندم سلام عليكم حنان منصور: يعنى لك تعليق على اللي قاله الدكتور سعد عمار إبراهيم: والله هو اللي قاله الدكتور محمد كلام كويس جدا بس فيه تعليق صغير يا فندم حنان منصور: اتفضل عمار إبراهيم: أوطى التليفزيون اللي قاله الدكتور محمد كلام كويس ولكن الدعم يا فندم أنبوبة واحدة لأسرة من 3 أفراد ما تنفعش خاصة مع محدودى الدخل لو قلنا إن فيه دعم بعض المصانع اللي بتدعم الغاز الطبيعى فيه بعض الشركات نفس الكلام بعض المزارع بتاع الفراخ والطيور وحاجات زى كده الحاجات دى كلها بيتم دعمها إنما لو اتشال الدعم من على الحاجات دى أو نقلل نسبته وتم توزيعه على محدودى الدخل يعنى على الأقل خالص أي أسرة تاخد أنبوبتين حنان منصور: يعنى انت يا أستاذ عمار لو سمحت لي انت معتبر إن أسرة من 3 أفراد أنبوبة بوتاجاز واحدة لا تكفيها عمار إبراهيم: لا هي لا تكفيها طبعا لإن أي بيت دلوقتى في أي أسرة فيها سخان يا فندم وفيها بوتاجاز على الأقل هيبقى لكل للبوتاجاز أنبوبة وللسخان أنبوبة في الشهر وبعد كده هيبقى فعلا مفيش أزمة وفعلا محدودى الدخل يحسوا فعلا إن هم استفادوا بالدعم الكامل للدولة يعنى حنان منصور: طيب شكرا وصلت الرسالة يا أستاذ عمار د.محمد سعد الدين: أنا هرد على الأستاذ عمار هرد عليه في حاجة هو محدش قال إن اللي هيتوزع أنبوبة واحدة لكل أسرة لا ده فيه أسرة هتاخد أنبوبتين واللى هم عددهم أكثر من 5 وفيه أسرة هتاخد أنبوبة ونص محدش هياخد أنبوبة واحدة حنان منصور: ازاى أنبوبة ونص د.محمد سعد الدين: يعنى مثلا هياخد كل شهرين 3 اسطوانات ودية محددة عن طريق التموين وعن طريق البحث الميدانى اللي عملوه عن جميع الأسر يعنى لما أكون أسرة بواحد وزوجته بس لكن لو عدده أكثر من كده معاه أولاد هيستهلك أكثر فبالتالي هياخد أكثر ودي مرحلة ابتدائية ، النقطة الثانية اللي هو قال عليها إن احنا عايزين ناخد دعم للناس اللي بياخدوه من هنا ويحطوه هنا ما هو ده اللي بيعملوه دلوقتى احنا بنقول للراجل المتيسر خد الاسطوانة النهاردة ب 30 جنيه مش زيك هياخدها ب 7 جنيه بندى له فرق وبناخد الفرق ده نرجعه للدولة ثاني ما يخشش جيب البلطجى أو حنان منصور: السمسار د.محمد سعد الدين: أو السمسار حنان منصور: أو المهرب د.محمد سعد الدين: يبقى ده داخل جيب الدولة لغاية ما نعمل المرحلة الثانية إن احنا نبقى نوفر الدعم خالص وندى للناس دى أكثر بقى حنان منصور: طب هل يا دكتور سعد انت من رأيك إن الدولة تتوسع في إدخال الغاز للمنازل السكنية العادية وللا إنها تعطى الغاز للأنشطة ذات الكثافة د.محمد سعد الدين: شوفى حضرتك الغاز الطبيعى مشكلة ليه الغاز الطبيعى عايز شبكة والشبكة مكلفة وإنشاءها محتاج وقت ولو احنا عملنا الشبكة في المدن عند الريف ، الريف البنية التحتية بتاعته ضعيفة جدا ما دخهلوش لا صرف صحى ولا طرق مرصوفة فstill لغاية النهاردة صعب إن أنا أدخل له الغاز الطبيعى يبقى أنا بصرف فلوسى في حاجة هدر وفى الآخر برضه الغاز الطبيعى لما يخش للناس مش هيبقى أقل من 15 جنيه أو 20 جنيه في الشهر اللي هي نفس التقدير للاسطوانة لكن أنا أرجح إنك انتى تدى الغاز الطبيعى للمناطق الصناعية يعنى إيه أنا عندي المصانع لما أوصل له الشبكة استهلاك مصنع يوازى حى سكنى ضخم يعنى مش صغير ليه لإن المصنع بياخد كمية كبيرة جدا من الغاز هوصل له خط واحد مش هوصل 1000 سكنى في بيت هذه الألف هديها لمصنع واحد وفيه مصانع تاخد أد مدينة يعنى مصانع التونة ، مصانع الأسمنت ، مصانع الحديد ، مصانع الأسمدة أي مصنع من دول بيدفع فاتورته مش أقل من 3، 4 مليون تعالى بقى نقارنها بالبيت اللي بيدفع 3 جنيه و 4 جنيه شوفى أد إيه بقى يعنى عايز مليون بيت هنا الكلام اللي احنا بنتكلم فيه إن الغاز الطبيعى حنان منصور: طب نصل من ده لإيه إن احنا برضه ندى د.محمد سعد الدين: احنا هنوصل الغاز الطبيعى للبيوت كحل على long run ما ينفعش أقول هو حل الأزمة النهاردة حل الأزمة النهاردة أنا مش ممكن أعمل الجمهورية كلها وأوصلها مهما وصلت هوصل أد إيه يعنى إذا كنا احنا بنتكلم هنوصل حوالى 750 ألف أسرة في السنة على حسب ما بيقولوا وده أقصى عدد ممكن يوصلوه طب احنا بنتكلم فين بقى ال80 مليون اللي هم ال20 مليون أسرة يبقى على المدار ده انتى عايزة 25 سنة على الأقل لو ماشيين بالمعدل السريع اللي بنتكلم به فيبقى أنا لازم أحل المشكلة النهاردة عن طريق توفير السلعة بسعرها وأدى الدعم للأفراد وبعد كده أنقل بقى أنا النقلة النوعية اللي أنا أقول أوصل للبيوت الغاز الطبيعى عشان فيه أمان أكثر من الاسطوانة وعندى متوفر وموجود يبقى ده الشئ الطبيعى بس على اللونج ران مش يعنى الحل النهاردة حنان منصور: هل تصدير الغاز للخارج له علاقة بالأزمات اللي حصلت د.محمد سعد الدين: لا الناس مفهومها مش صح في دى فيه فرق احنا ما بنصدرش حنان منصور: الناس ربطت يعنى د.محمد سعد الدين: ما أنا هقول لحضرتك احنا ما بنصدرش البوتاجاز احنا بننتج البوتاجاز مصاحب لمعامل التكرير اللي احنا بنكرر فيها البترول فبيطلع من ضمن المشتقات اللي طالعة سواء ديزل وللا سولار غاز اسمهtrue ban tan هو ده اللي احنا بنسميه غاز البوتاجاز مكونه فاحنا بننتج 2.4 مليون طن سنويا من ضمن معامل التكرير بتاعتنا ومعامل الإسالة للغاز الطبيعى بيطلع منها جزء true ban برضه بييجى يعنى اللي في بورسعيد بيطلعوا حوالى 1000 طن كل يوم وهكذا ده كله المكون المحلى احنا بنحتاج 4.5 مليون طن بنجيب من بره 2.4 بنستوردهم من بره ده غاز البوتاجاز نيجى بقى على النقطة الثانية اللي هو الغاز الطبيعى الغاز الطبيعى اللي احنا سواء هنصدره أو هنستهلكه ده مسار ثاني خالص ده ماشى جوه الأنابيب ما هوش مسال الغاز بتاع البوتاجاز اسمه liquid حنان منصور: الغاز المسال د.محمد سعد الدين: أيوه الغاز المسال بيتحط في الاسطوانة الغاز الطبيعى هو غاز زى ما هو فلازم يمشى جوه بايب احنا لو صدرنا الغاز بنصدر غاز بره جزء بسيط جدا اللي هو كان عليه المشكلة ما لوش علاقة بالبوتاجاز احنا ممكن نصدره عشان ناخد منه فلوس ونشترى بها البوتاجاز لكن ممكن نستخدم الغاز الطبيعى زى ما قلت لحضرتك على المدى البعيد إن احنا نوصل لكافة البيوت والمصانع بس الأول المصانع اللي هي استهلاكها كبير وبعدين بعد كده نخش في البيوت حنان منصور: دكتور محمد سعد الدين الدعم رقم الدعم على كل حاجة 130 مليار د.محمد سعد الدين: ده اللي في المواد البترولية السنة اللي فاتت 130 إجمالى الدعم السنة اللي فاتت كان 177 مليار كون إن احنا بدأنا في الموازنة الجديدة نخفضه حنان منصور: طب العجز في الموازنة الجديدة كان د.محمد سعد الدين: حوالى 170 مليار حنان منصور: كيف تقرأ هذا الرقم يا دكتور سعد د.محمد سعد الدين: بقراه إن احنا التزمنا الحكومة التزمت بحاجات هي مش قدها هي كانت بادية صغيرة وكبرت غصب عنها زى ما قلت لك لأن بادية مليار بقى 17 قيسى على كده البنزين والسولار حنان منصور: طيب لماذا التزمت الحكومة بهذا وتحملت كل هذا د.محمد سعد الدين: لإن طبيعة الحكم الشمولى اللي كان موجود إن الدولة مسئولة عن كل حاجة وهى اللي بتدفع كل حاجة واتعودوا على كده وبعدين خافوا يرفعوا الحاجات دية عشان الناس ما تعملش مظاهرات ما هو رفعوها قبل كده في السبعينات وعملوا مظاهرات فبقى البرنامج بتاعهم ازاى ما حدش يمس البوتاجاز ولا رغيف العيش احنا ما بنمسش محدش قال شيله المفهوم بقى اللي أنا بتكلم فيه احنا ما بنشيلش الدعم بالعكس احنا هنزوده حنان منصور: احنا بنرشده د.محمد سعد الدين: هنزوده مش هنرشده كمان بمعنى أصح الراجل الغلبان اللي كان بياخد الاسطوانة ب 30 جنيه هنخليه ما ياخدهاش أكثر من 7 جنيه يبقى أنا بخفضه يعنى بدى دعم زيادة هو بيدفع من جيبه 30 جنيه النهاردة أنا مش هخليه يدفع أكثر من 7 جنيه كده أبقى أنا ساعدته أكثر مش شلت الدعم عنه لكن مين المضار اسألينى بقى مين المضار ، المضار اللي هو الراجل الغنى زى حالاتى وكان بياخدها ب 7 جنيه وللا ب 10 جنيه هاخدها ب 30 جنيه ادفع حنان منصور: طب احنا معانا من سوهاج أحمد من سوهاج أحمد السيد: ألو سلام عليكم حنان منصور: وعليكم السلام ورحمة الله أهلا يا أحمد أحمد السيد: والله احنا سيادتك احنا هنا في سوهاج يعنى محدش سامع صوتنا خالص في الصعيد يعنى الصعيد احنا من الناس اللي مغضوب عليهم ما واخدينش حجنا ( حقنا ) خالص التركيز كله في بحرى احنا هنا في سوهاج سيادتك لا لاجيين ( لاقيين ) أنابيب ولا لاجيين بنزيم ( بنزين ) ولا لاجيين حاجة خالص حتى أنبوبة البوتاجاز يعنى سيادتك والله حتى احنا مش لاجيين حتى شاشة تليفزيون ترأف بينا اتصور حتى السلبيات وتجول ( تقول ) عليها للمسئولين عشان حتى يرحمونا حنان منصور: وصلت الرسالة أحمد السيد: ثانيا سيادتك فيه حاجة بالنسبة لأنبوبة البوتاجاز عندينا يعنى سيادة الوزير حنان منصور: بكام أحمد السيد: والله أنا هنا مشترى الأنبوبة ب 40 جنيه وسيادتك أول ما هاخد دورى في الطابور سيادتك لا مؤاخذة الستات هنا بتطلع بتشيل الأنابيب فوق دماغها كده بتطلع والله كده من الفجرية بتيجى على الظهر عشان تحجز الأنبوبة يعنى احنا شاربين المر حنان منصور: شكرا يا أستاذ أحمد احنا أخذنا رسالتك وصلت رسالتك وهيقوم الدكتور سعد بالرد د.محمد سعد الدين: بصى حضرتك هو قال اللي أنا عايز أقوله أنا معاه في كل حاجة قالها قال لك إن الست بتقعد طول النهار عشان تجيب الأنبوبة وقال لك بيدفع 40 جنيه أنا بعفيه من الكلام ده كله بقى بقول له الاسطوانة بتاعتك محجوزة لك ومش هتتعدى ال7 جنيه محجوزة لك والست بتاعتك مش هتقف طول النهار ده انت هتغيرها في 5 دقايق لإن احنا حددنا الكوبون بتاعك اللي في إيدك ده مقابل له اسطوانة عند الراجل مش هيقدر يبيعها إلا لك بالكوبون ده فانت بالأسلوب اللي احنا بنقوله ده بنحل أزمته هو بيقول لك الصعيد مافيهوش لا هيبقى فيه وأنا أراهن بعد ما هيطبقوا الكوبونات الناس كلها بالذات اللي زى الأخ أحمد هيلاقى الاسطوانة ومراته مش هتطلع بره ومش هتشيل الاسطوانة ومش هتقف طول النهار في الطابور ولا الكلام ده خالص لإن كوبونها هتقدمه نفس المتعهد معروض عليه الكمية للكوبونات دى طب هتقولى لي والناس اللي معاهم فلوس لهم كمية أخرى ياخدوا اللي هم عايزينه بال30 جنيه حنان منصور: لكن الكوبون هو الفيصل د.محمد سعد الدين: الكوبون هو الاسطوانة حنان منصور: هو الأساس د.محمد سعد الدين: يعنى احنا التموين عامل حسابه إن إيه حنان منصور: يعنى هو قال دلوقتى البوتاجاز سوف يصل إلى الصعيد د.محمد سعد الدين: بالضبط حنان منصور: يعنى اتعملت الخطة عشان يصل إلى لكل أسرة علشان بيقول الصعيد محرومة د.محمد سعد الدين: كل أسرة هيصل لها ليه لإن هو له بطاقة تموينية وبياخد عليها حاجات زى النهاردة حد بيشتكى إنه ما بياخدش الشاى والسكر بتاع التموين والزيت هياخدها نفس الكلام أنبوبته محجوزة حنان منصور: بياخدوا الزيت والسكر لكن الشاى د.محمد سعد الدين: مش مشكلة لكن هي محجوزة له الأنبوبة حنان منصور: طيب دلوقتى دكتور محمد سعد الدين فاضل دقيقة والبرنامج ينتهى واضح من كلامك إن الغرض النهائى هو تحقيق العدالة الاجتماعية وأن يشعر المواطن المصري البسيط أنه يستطيع أن يحيا بالحد المعقول زيه زى غيره د.محمد سعد الدين: شوفى حضرتك الرسالة اللي عايز أقولها حنان منصور: صح كده الرسالة النهائية د.محمد سعد الدين: الرسالة النهائية إن السلعة دعمها كان بيروح للأغنياء ولكن النهاردة لما احنا بنحط الترشيد ده ونقول للناس اللي هم البسطاء معاك الكوبونات بتاعتك يعنى معاك البوتاجاز بتاعك محجوز لك الغنى مش هيقدر ياخده الغنى هياخد بالسعر الغالى حنان منصور: يعنى سلعة الفقير محمية من قبل الحكومة دكتور محمد سعد الدين بنشكرك جدا ونرجو إن هذه التجربة إن شاء الله تكون ناجحة وبيساعدنا على نجاحها وعى الإنسان البسيط بحقوقه وألا يسمح لأحد أن ينتزع هذا الحق شكرا جزيلا دكتور محمد سعد الدين شكرا لكم سيداتي سادتي تنتهي هذه الحلقة من اتجاهات نلتقي الأربعاء القادم إن شاء الله وإلى اللقاء