لقد شارفت الكنيسة الأرثوزوكسية بحق أن تكون مقياسا دقيقا لتحديد الفريق الرابح : - فقبل الثورةكانت تقف باستمرار بل وتحشد انصارها في أي انتخابات لصالح الحزبالوطني المنحل! - وإبان أيام الثورة الأولى أعلن بابا الكنيسة الراحل الأنبا شنودة دعمه الكامل للمخلوع ضد الثورة . -وبعيد الثورة كانت ضمن الذين حشدوا بقوة لعدم الموافقة على التعديلات الدستورية . -و أثناءانتخابات الشعب دعمت الكتلة المصرية. -وفيانتخابات الرئاسة دعمت مرشح الفلول شفيق ! - والآن انضمت إلى فريق المنسحبين من التأسيسية ( اعتراضا على تفسير المسلمين في المادة 220 لشريعتهم !!!!) قبل أن يتولى الأنبا تواضروس البطريرقية ليقول أن القرار اتخذ قبل أن يتولى المنصب رسميا.. يا إخونا المسيحيين الكرام : فكروا وأعملوا عقولكم قبل أن تنصاعوا لقرارات كنيستكم ... أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]