الناظر المحلل لما يحدث في بلدنا بعد الثورة , يجد أن كل الإحداث السلبية - على الرغم من بشاعة بعضها - إلا أنها - من المفترض- متوقعة , و لا تعدوا إلا مجرد آلام النقاهة التي يعانيها الوطن بعد عملية جراحية استغرقت 18 يوماً ! استأصل بها ورم خبيث سيطر على (...)
لقد شارفت الكنيسة الأرثوزوكسية بحق أن تكون
مقياسا دقيقا لتحديد الفريق الرابح :
- فقبل الثورةكانت تقف باستمرار بل وتحشد انصارها في أي انتخابات لصالح الحزبالوطني المنحل!
- وإبان أيام الثورة الأولى أعلن بابا الكنيسة الراحل
الأنبا شنودة دعمه الكامل (...)
الشعب هو النواة الصلبة التي من دونها لا يكون ثمة
وطن .
وأي نجاح لأي مسئول أو حزب أو جماعة دون أن
يقابله رصيد لدى الشعب هو والعدم سواء.
وما يكون في عرف الأفراد رياء هو في عرف
الساسة والأحزاب مصارحة وكشف حساب لاستجلاب
ثقة الشعب وتفويضه بالاستمرار في (...)