رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر، واصفًا إياها بأنها "إشارة جيدة" تعكس إشراك السلطة الفلسطينية في ترتيبات الحكم المستقبلي لقطاع غزة. وقال ماكرون، في مقابلة تلفزيونية على قناة France 2، إن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال "منح الفلسطينيين مكانهم الطبيعي"، مؤكدًا أن ذلك يستلزم "إصلاحًا شاملًا للسلطة الفلسطينية"، وهو جزء من الالتزامات التي تم التعهد بها. وأضاف ماكرون، أن فرنسا ستلعب "دورًا خاصًا للغاية" في مستقبل القطاع "إلى جانب السلطة الفلسطينية"، مشددًا على أهمية تمثيل الفلسطينيين في أي ترتيبات مقبلة. كما عبّر الرئيس الفرنسي عن سعادته بإطلاق سراح المحتجزين وتكريس وقف إطلاق النار، معتبرًا أن هذا اليوم "يمثل خطوة حقيقية نحو عودة السلام ووقف القتال واستئناف العمليات الإنسانية"، موجّهًا شكره لمصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا على جهود الوساطة التي ساهمت في تحقيق هذا التقدّم، ومؤكدًا أن "الأولوية الآن هي استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن"