أكد النائب محمد البديوي، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي عُقدت بمشاركة أكثر من ثلاثين من قادة وزعماء العالم، تمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا في مسار الشرق الأوسط، وتؤكد من جديد أن مصر هي قلب المنطقة النابض ومحور استقرارها، وصاحبة الكلمة المسموعة في صياغة مستقبلها. وقال "البديوي" إن اجتماع هذا العدد غير المسبوق من القادة على أرض مصر يعد رسالة واضحة تؤكد الدور المحوري للدولة المصرية في قيادة التحولات الإقليمية الكبرى، وترسيخ مفهوم الأمن القائم على الحوار والعقلانية بعد سنوات من الصراعات. وأضاف أن مصر اليوم أصبحت المنصة التي ينطلق منها صوت الاستقرار إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية تسير بخطى واثقة ومتزنة تُعيد رسم ملامح المنطقة بما يحقق مصالح الشعوب ويحافظ على كرامتها. وأكد أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، عنوانها: "السلام الذي يُبنى على الندية والاحترام، لا على التبعية والانكسار"، مشددًا على أن القيادة المصرية تواصل دورها التاريخي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا، مستندة إلى وعي سياسي عميق وإيمان راسخ بدور مصر الإقليمي والدولي.