رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال مرور 20 عامًا على تأسيس مركز الإبراهيمية للإعلام    سفير مصر لدى أثينا: وفد رجال أعمال يونانى يزور مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية    وزير قطاع الأعمال العام يشهد افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الوزاري الأفريقي    مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفترة 2026 - 2027    الكرملين: بوتين يستقبل وفد المفاوضين الأمريكيين خلال أيام    علي ناصر محمد يفتح سجلات التاريخ اليمني: خلافات بالجبهة القومية أدت لإبعاد الشعبي عن الرئاسة    الأهلي يتعادل في سيناريو مثير أمام الجيش الملكي    مدرب الأهلي بعد التعادل أمام الجيش الملكي: راضي عن اللاعبين رغم طموحنا للفوز    تقارير إسبانية تكشف كارثة إدارة غرفة ملابس ريال مدريد    وزير الثقافة يتفقد موقع حريق ديكور مسلسل الكينج ويوجّه بمراجعة الشركات المنتجة    مصرع شخصين إثر سقوطهما من أحد القطارات بكفر الدوار    عمرو أديب ولميس الحديدي يحتفلان لنجلهما ب «قراءة الفاتحة» | صور    تعرف على الفائزين فى الحلقة الخامسة من برنامج دولة التلاوة    إنجازات "مبادرة المقبلين على الزواج "منذ انطلاقها فبراير 2023.. تكشفها وزارة الصحة    تحكيم دولة التلاوة للمتسابق خالد عطية: صوتك قوى وثابت وراسى    محمد إمام يطمئن الجمهور بعد حريق لوكيشن الكينج: جميع فريق العمل بخير والإصابات خفيفة    رؤية الرئيس لدور الدُعاة    10 آلاف كاش باك.. الأوراق المطلوبة وإجراءات استبدال التوك توك بالسيارة كيوت    وزير الصناعة والنقل يبحث جذب الإستثمارات مع 7 شركات بريطانية و مؤسسات عالمية    أكرم القصاص: دعم مصر لفلسطين لا يقبل التشكيك ومؤتمر عالمي لإعادة إعمار غزة    وزير قطاع الأعمال يلتقي وزيري الصناعة الصيدلانية والصحة الجزائريين لبحث توسيع آفاق التعاون الدوائي    3 مدن أقل من 10 درجات.. انخفاض كبير في درجات الحرارة غدا السبت    محمود بسيونى يكتب: جيل الجمهورية الجديدة    رفعت فياض يكشف حقيقة عودة التعليم المفتوح    لجنة تابعة للأمم المتحدة تحث إسرائيل على التحقيق في اتهامات تعذيب الفلسطينيين    الخارجية التركية تحدد أهداف إسرائيل في سوريا بعد هجومها المدمر على بيت جن    وزير الخارجية لنظيرته الفلسطينية: مصر ستظل داعما أساسيا للشعب الفلسطيني    علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمنى الجنوبى وعفو قحطان الشعبى فى 1968    تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية بلصفورة بسوهاج    الولايات المتحدة تطالب لبنان بإعادة صاروخ لم ينفجر في اغتيال الطبطبائي    المفتى السابق: الشرع أحاط الطلاق بضوابط دقيقة لحماية الأسرة    غدا، الحكم علي التيك توكر محمد عبد العاطي في قضية الفيديوهات الخادشة    المصري يحقق فوزا مثيرا على زيسكو الزمبي خارج الديار بالكونفيدرالية    مؤتمر يورتشيتش: مواجهة باور ديناموز لن تكون سهلة.. وبيراميدز في موقف رائع للغاية حاليا    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    محافظ الجيزة: السيطرة الكاملة على حريق استوديو مصر دون خسائر في الأرواح    فحص 20 مليون و168 ألف شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي اليوم    عمر جابر: مواجهة كايزرتشيفز تختلف عن ستيلينبوش    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    مباشر الكونفدرالية - زيسكو (0)-(1) المصري.. جووووول أول    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    العائدون من جهنم.. 15 أسيرا فلسطينيا يروون ل اليوم السابع تفاصيل حياة الجحيم داخل زنازين الاحتلال.. العيش كفئران تجارب.. الموت بطعام فاسد وأصفاد لنصف عام تخرم العظام.. وغيرها من أساليب التعذيب حتى الموت    سعر اللحوم في مصر منتصف تعاملات اليوم الجمعة    إحباط محاولة جلب كميات كبيرة من الألعاب النارية وأجهزة اتصال لاسلكية ومنشطات داخل حاويتين    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    فضل سورة الكهف.. لا تتركها يوم الجمعة وستنعم ب3 بركات لا توصف    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    تعرف على عروض الطفل بنهائيات مهرجان آفاق مسرحية بالهناجر اليوم    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    «الصحة» تعلن تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ل15 مليون مواطن    البترول توقع خطاب نوايا مع ثاني أكبر جامعة تعدين في العالم لإعداد الكوادر    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    صلاة الجنازة على 4 من أبناء الفيوم ضحايا حادث مروري بالسعودية قبل نقلهم إلى مصر    رئيس شعبة الدواجن: سعر الكيلو في المزرعة بلغ 57 جنيهاً    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة شرم الشيخ.. نواب: زعماء العالم في مصر برسالة سلام من أرضنا للعالم.. والقاهرة بوصلة استقرار الشرق الأوسط
نشر في صوت الأمة يوم 13 - 10 - 2025

تتجه الأنظار نحو مدينة شرم الشيخ، ترقبا للقمة الدولية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، زعماء العالم وفي مقدمتهم نظيره الأمريكي دونالد ترامب، لحضور توقيع اتفاقية "قمة شرم الشيخ للسلام لاتفاق إنهاء الحرب في غزة"، وسط آمال معلقة بأن تنتهي حرب الإبادة الجماعية الواقعة في فلسطين، وتكون بادرة أمل لعودة الحياة من جديد على أرض الزيتون، وإعادة الهدوء النسبي لمنطقة الشرق الأوسط، والتي عانت لعامين لم تهدأ فيها أصوات الغارات الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الأحزاب السياسية و النواب بغرفتية النواب والشيوخ، أن القمة الدولية للسلام المنعقدة اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، جاءت لتؤكد إن مصر كانت وستظل بوصلة المنطقة ومرجعها في قضايا الحرب والسلام ،و أثبتت قدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انفجارها ووصفوها بأنها حدث تاريخى عكس دور مصر المحورى كجسر للحوار بين الشرق والغرب.

وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ المعين بقرار من رئيس الجمهورية، أن القمة الدولية للسلام المنعقدة اليوم في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، تُجسّد الدور التاريخي والريادي لمصر، التي تستقبل العالم اليوم من أجل إرسال رسالة سلام حقيقية من أرضها إلى كل شعوب الأرض.

وقال السادات، إن مصر كانت وستظل بوصلة المنطقة ومرجعها في قضايا الحرب والسلام، وهي الدولة التي تملك القدرة على جمع الفرقاء والمتخاصمين عندما يعجز الجميع، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة في مدينة السلام شرم الشيخ يعكس المكانة الدولية المرموقة لمصر، والثقة الكبيرة التي تحظى بها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انفجارها، وأوضح أن احتضان مصر لهذه القمة في هذا التوقيت الدقيق يعبر عن إدراك المجتمع الدولي لأهمية الدور المصري، باعتبارها الضامن الحقيقي للأمن الإقليمي والعربي، وصاحبة الكلمة المسموعة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تغب يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني، وظلت درعه الحامي وضميره الحي في مواجهة محاولات التهجير والتقسيم.

وأشار السادات، إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل تأكيد جديد على أن مصر هي منصة الحوار بين الشرق والغرب، وأن مفتاح الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يكون إلا في القاهرة، لما تملكه من حكمة ورؤية سياسية متوازنة تحظى باحترام العالم أجمع، مؤكدا أن الرسالة الأهم من هذه القمة أن الحل في المنطقة يجب أن يكون مصريًا – عربيًا – عادلًا، يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف كل أشكال العدوان والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأبرياء في غزة، وشدد على أن التاريخ سيسجل لمصر وقيادتها السياسية أنها استطاعت أن تمنع المنطقة من السقوط في الفوضى، وأعادت إحياء الأمل في سلامٍ عادلٍ يُصاغ بإرادة الشعوب ومن أرض الكنانة، لتبقى مصر دائمًا عنوانًا للاستقرار وصوتًا للعقل والحكمة في عالم مضطرب.

بينما ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، وعضو مجلس الشيوخ إن القمة الدولية للسلام المنعقدة اليوم في مدينة شرم الشيخ بحضور قادة الدول الكبرى، تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة والعالم، وتؤكد من جديد أن مصر كانت وستظل هي البوصلة والمرجع في كل قضايا السلام والحرب في الشرق الأوسط، وأنها الدولة القادرة على جمع الفرقاء والمتخاصمين حول مائدة واحدة عندما يعجز الجميع، مؤكدا أن احتضان مصر لهذه القمة الكبرى في مدينة السلام وبمشاركة قادة القوى الدولية، يعكس الثقة العالمية في القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودوره المحوري في تثبيت الأمن الإقليمي ومنع الانفجار الشامل في الشرق الأوسط.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن مصر لم تغب يومًا عن القضية الفلسطينية، بل كانت على الدوام درعها الحامي وضميرها الحي منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، وهي التي حافظت على وحدة الموقف العربي ومنعت سقوط غزة في دوامة التهجير أو التقسيم، موضحا أن القمة ليست حدثًا دبلوماسيًا عابرًا، بل ترجمة حقيقية لمكانة مصر الدولية وقدرتها على أن تكون منصة للحوار بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، مؤكدًا أن العالم بات يدرك أن مفتاح الاستقرار في المنطقة بيد القاهرة، وأنه لا يمكن تجاوزها في أي معادلة تخص فلسطين أو الأمن الإقليمي.

وشدد ناجى الشهابي، على أن الرسالة الأهم من قمة شرم الشيخ هي أن الحل في المنطقة لن يكون إلا مصريًا – عربيًا – عادلًا، يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف كل أشكال العدوان والتهجير، مشيرا أن هذه القمة تمثل فرصة تاريخية للمجتمع الدولي ليثبت صدقه وجديته، لا بالبيانات ولا بالصور التذكارية، بل بإجراءات حقيقية على الأرض تضمن رفع الحصار، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، ومحاسبة من ارتكب الجرائم ضد المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن مصر بقيادتها الوطنية منعت سقوط المنطقة في فوضى مدمّرة، وأعادت إحياء الأمل في سلامٍ حقيقيٍ لا يُفرض من الخارج، بل يُصاغ من أرض الكنانة بإرادة الشعوب وبدعم من قياداتها الحكيمة.

وفي نفس السياق، أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي تنطلق اليوم بمشاركة واسعة لعدد كبير من قادة وزعماء العالم وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل محطة تاريخية تؤكد عودة مصر لقيادة المشهد الإقليمي والدولي من موقع القوة والتأثير.

وقال: إن توافد هذا العدد غير المسبوق من قيادات العالم إلى مدينة السلام شرم الشيخ يعكس الثقة الدولية في الدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح خلال الأسابيع الماضية في قيادة مفاوضات معقدة أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء تنفيذ ترتيبات إنسانية ولوجستية عاجلة لحماية المدنيين وفتح الطريق أمام مسار سياسي شامل.

وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة تأتي تتويجًا لمسار دبلوماسي طويل قادته مصر منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، حيث تحركت القاهرة على كافة المستويات السياسية والأمنية والإنسانية والدبلوماسية، وحافظت على اتصالات مباشرة مع جميع الأطراف، لتجنب اتساع دائرة الصراع وفرض التهدئة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مؤكدا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لم تكتفِ بالجهود السياسية فقط، بل قامت بدور إنساني غير مسبوق عبر إطلاق أكبر جسر إغاثي عربي ودولي لدعم أهالينا في غزة، وهو ما عزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وشريك موثوق في صناعة السلام، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ اليوم ليست مجرد اجتماع دولي، بل هي انعكاس لإرادة عالمية بأن مصر هي البوابة الحقيقية لحل صراعات الشرق الأوسط، وأن أي تسوية عادلة وشاملة لن تتحقق دون الدور المصري القائم على الحكمة والاتزان وحماية الأمن القومي العربي، وأكد دعمه الكامل للتحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس السيسي من أجل ترسيخ السلام العادل وإحياء عملية التسوية السياسية بما يضمن كامل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وقيام دولته المستقلة.

وأوضح النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد اليوم الإثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، تمثل لحظة فارقة في مسار الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وإعادة الاعتبار لفكرة الحل السياسي الشامل، موضحا أن مشاركة هذا العدد الكبير من الدول، من بينها فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الإمارات، قطر، الأردن، والسلطة الفلسطينية، تعكس عمق الثقة في الدور المصري وقدرتها على قيادة الحوار في أكثر الملفات تعقيداً على الساحة العالمية، مشيرا أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء قلادة النيل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة، فهو ليس مجرد تكريم بروتوكولي، بل تقدير لمواقف ساهمت في نزع فتيل الحرب ودعم جهود السلام، ورسالة بأن مصر تؤمن بالشراكات الدولية القائمة على التعاون والتفاهم المتبادل، في سبيل تحقيق أمن واستقرار الشعوب، ولفت أن القمة تأتي تتويجاً لجهود مصر المستمرة منذ سنوات لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، إذ لم تتوقف القاهرة عن الدعوة إلى الحوار والتهدئة وتغليب لغة العقل على منطق القوة، مؤكداً أن مصر تتحرك بدبلوماسية رصينة تجمع بين الثبات على المبدأ والمرونة في التفاوض، ما جعلها نقطة التقاء بين القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء الصراعات المزمنة وتحقيق توازن حقيقي في المنطقة.

وأشار أبو النصر، إلى أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة يكرّس صورتها كعاصمة عالمية للسلام، مؤكداً أن هذا الاختيار يترجم ثقة المجتمع الدولي في استقرار مصر وقدرتها على جمع الفرقاء على طاولة واحدة، مضيفاً أن القمة تمثل منصة جديدة لتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود بين القوى الكبرى والدول العربية، من أجل وقف معاناة المدنيين في غزة وفتح الطريق أمام مرحلة إعادة الإعمار وبناء السلام الدائم، قائلاً: إن قمة شرم الشيخ ليست حدثاً بروتوكولياً بل تعبير عن رؤية مصرية واضحة ترى أن السلام ليس خياراً تكتيكياً، بل مشروع دولة وإرادة أمة تسعى لبناء مستقبل أكثر استقراراً وعدلاً، مشدداً على أن الرئيس السيسي يترجم هذه الرؤية بسياسات واعية جعلت من مصر ركناً أساسياً في معادلة الأمن الإقليمي، مؤكداً أن العالم اليوم ينظر إلى القاهرة باعتبارها صوت الحكمة والعقلانية، ورسالة أمل بأن السلام العادل ممكن إذا توفرت الإرادة الصادقة.

وقال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة واسعة من قادة ورؤساء حكومات أكثر من 20 دولة، يمثل محطة تاريخية هامة وحاسمة على طريق إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وإرساء دعائم استقرار شامل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً بأن هذه القمة التاريخية تبعث برسالة واضحة تستند على استعادة السلام بالمنطقة و وقف إراقة الدماء، موضحا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت أن تفرض رؤيتها للسلام العادل على العالم، وتضع القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الدولية، مؤكداً أن هذه القمة هي ترجمة حقيقية للدبلوماسية المصرية النشطة التي لا تتوانى عن استخدام كافة أدواتها لحماية الأمن القومي المصري ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا بأن هذه القمة ليست مجرد محفل سياسي عابر، بل هي منصة تُصاغ فيها خارطة طريق لإنهاء الصراع المزمن وإعادة الاستقرار للشرق الأوسط، كما تؤكد أن مصر كانت وستظل السند التاريخي للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، إذ تعمل بجهد دؤوب على تفعيل مسار سياسي يفضي في النهاية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وهو السلام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن دعم مصر للقضية ليس وليد اللحظة بل هو دعم ثابت وراسخ تمليه اعتبارات الأمن القومي والروابط الأخوية والتاريخية والجغرافية الممتدة منذ عقود طويلة، حيث شاركت مصر في حرب 1948 وقدمت آلاف الشهداء والجرحى دفاعاً عن الأرض والشعب، كما ظلت القاهرة طرفاً محورياً في كل محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في قطاع غزة، بخلاف ذلك سيظل الرفض المصري الحاسم لمحاولات تصفية القضية و التهجير القسري للفلسطينيين، وإدانة سياسات العقاب الجماعي، علامة مضيئة في دعم القاهرة للقضية، وأوضح أن قمة شرم الشيخ تضع على رأس أولوياتها إعادة إعمار غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة أن يتعهد المجتمع الدولي، بوضع ضمانات دولية قوية وملزمة لن تسمح بأي انتهاكات من إسرائيل لتلك الاتفاقية، منوهاً بأن هذه القمة تحمل دلالات سياسية كبرى لأنها تعني فتح صفحة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي، في ظل رؤية مصرية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.


فيما أشاد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، بإعلان انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، اليوم الإثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، من بينها فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الإمارات، قطر، الأردن، والسلطة الفلسطينية، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، مؤكداً أن هذه القمة تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الإقليمية والدولية باعتبارها صاحبة المبادرات الداعمة للسلام والاستقرار.

وقال فهمي ، إن مصر تواصل دورها التاريخي كقوة داعمة للسلام، حيث تتحرك بدبلوماسية متوازنة تجمع بين التمسك بالثوابت الوطنية والإنسانية، والسعي الجاد لتحقيق الأمن الإقليمي، موضحاً أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة يؤكد أن مصر تظل منبرًا للحوار ومقرًا للسلام العالمي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يقود تحركًا حقيقيًا لإطلاق مرحلة جديدة من التفاهم الدولي تهدف إلى وقف نزيف الدم في غزة، وإعادة الإعمار، وإحياء عملية السلام العادل والشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأوضح أن القمة تأتي في توقيت دقيق يشهد تصاعدًا في معاناة المدنيين في قطاع غزة، مما يجعل التحرك المصري محوريًا في توحيد المواقف الدولية وخلق أرضية مشتركة لحل دائم للأزمة، مؤكداً أن الرئاسة المشتركة المصرية الأمريكية للقمة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بروح من المسؤولية والتوازن، بما يضمن مصالح الشعوب واستقرار المنطقة، وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر إهداء الرئيس دونالد ترامب قلادة النيل، وهي أرفع وسام مصري، تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة، ويعد هذا التكريم تقديرًا دوليًا للدبلوماسية التي تتبناها مصر، والتي تجمع بين المبادرة والتقدير المتبادل، في سبيل تحقيق الأمن والسلام العالمي، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام تأتي امتدادًا لدور مصر الريادي في دعم القضايا العربية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس السيسي يقدم نموذجًا في القيادة الواعية التي تجمع بين الحكمة والحسم، مؤمنًا بأن السلام العادل هو الطريق الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار لشعوب المنطقة، وأن مصر ستظل دائمًا صوت العقل والحكمة في عالم يموج بالتحديات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.