أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالدور الكبير الذي قامت به الدولة المصرية بقيادةالرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاح مفاوضات غزة والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار. "ملحمة دبلوماسية مصرية" أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل يمثل خطوة تاريخية وانتصاراً ملموساً للإرادة السياسية المصرية الصادقة، مشدداً على أن هذا القرار الحاسم جاء بفضل جهود حثيثة ومتواصلة للقيادة السياسية المصرية وشركائها الإقليميين الذين آمنوا بضرورة حقن الدماء ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، لافتاً إلى أنه على مدار سنوات طويلة من عمر الصراع، لم تكتفِ مصر بالدعم الشفوي، بل حرصت على خوض معركة دبلوماسية وسياسية مضنية بمختلف المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن ووصولًا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف دعم ومناصرة القضية الفلسطينية العادلة. وأضاف "أبو الفتوح"، أن الهدف كان دائماً هو كشف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء، لافتاً إلى أن الصمت الدولي المريب والمؤسف الذي رافق هذه المجازر قد برهن على المعنى الحقيقي لازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية والحقوقية، مؤكدًا أن دور مصر في حلحلة القضية الفلسطينية هو دور متجذر وليس وليد اللحظة أو على مدار عامين فقط، بل يمتد على مدار تاريخها، فكانت مصر دائماً هي الداعم الأول والسند القوي للشعب الفلسطيني في كل المحن التي تعرض لها. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى إن إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ اليوم يكشف بما لا يدع مجالاً للشك عن قوة مصر الإقليمية ومكانتها الدولية التي لا يمكن تجاوزها، ويؤكد أنها تمثل المرجعية الأساسية لبلورة أي رؤية مستقبلية لغزة، سواء على صعيد التهدئة أو إعادة الإعمار أو حتى المسارات السياسية الدائمة، منوهاً بأن هذا النجاح الدبلوماسي يؤكد كيف تحترم الكيانات الغربية الموقف المصري الصارم والحاسم، الذي كان بمثابة حائط صد منيع رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وهو المخطط الذي كان يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل وضياع الحق التاريخى للفلسطينيين للأبد. وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن القيادة المصرية أدارت هذه الأزمة بحكمة وثبات، متمسكة بالأمن القومي المصري وبحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، كما نجحت في دحض الشائعات وتتويج الدور المصري بالأفعال لترد على أبواق الإخوان والإعلام الغربي المضلل، مشددًا بأن هذا الاتفاق يمثل صفعة قوية وشهادة جديدة على قوة الدولة المصرية وعدم القدرة على تشويه صورتها، من خلال نشر إدعاءات تهمش من دورها في دعم القضية. " الموقف المصري والقضية الفلسطينية" رحبت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، بتوقيع إتفاق علي أرض السلام, لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان في قطاع غزة بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع، وذلك وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووجهت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، تحيه شكر وتقدير لجمهورية مصر العربية وقيادتها الرشيدة وكافة أجهزتها المعنية والي دولة قطر والولايات المتحدةالأمريكية، علي جهودهم المبذولة للوصول إلي هذا الاتفاق وتنفيذ المرحلة الاولي من خطة السلام، داعيه أن تتكلل جهود الوسطاء الثلاثة بالنجاح لاتمام وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه من صفقه تبادل الأثري و إنسحاب القوات الاسرائيلية ممن القطاع وايضا ادخال المساعدات بشكل مستدام وعاجل لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق. واثنت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، علي دور الدبلوماسية الرئاسية المصرية كعنصر فاعل في محاولة احتواء الأزمات وتهدئة الأوضاع الإقليمية المتصاعدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتكثيف تحركاتها واتصالاتها لوقف التصعيد، والدفع نحو حلول سلمية تحفظ استقرار المنطقة وتصون مصالح شعوب تلك الدول، مؤكدة علي أن التحركات الدبلوماسية المصرية، اتسمت بالرؤية والحكمة والتوازن، وهو ما عزز من مكانة مصر كدولة محورية ذات ثقل سياسي كبير، تتمتع بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، وتلعب دورها بكل نزاهة وشفافية في القضايا الإقليمية والدولية، مشيره الي أن الدور المصري يأتي تأكيدا لنهج دبلوماسي راسخ تتبناه في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. وقالت النائبة نيفين حمدي، إن العالم أجمع يشهد أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا سخرت كافة إمكانياتها وكثفت من جهودها على مدار العامين الماضيين لوقف نزيف الدم والدمار في قطاع، معلنه موقفها صراحة وبقوة أمام العالم، برفضها تهجير الفلسطينيين تخت اي مسمى كان والدفاع عن القضية الفلسطينية وحفظ حقوق الأشقاء بضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس السيسي، لا تسعى إلى حلول مؤقتة، بل إلى تأسيس سلام مستدام يقوم على العدالة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إطار رؤية شاملة تتلخص في الحفاظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة. "وقف إطلاق النار في غزة" أكد النائب أمير هلال، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، والمقرر توقيعه في مدينة شرم الشيخ، يمثل انتصار جديد في سجل الدولة المصرية من خلال دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف النائب أمير هلال، أن الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية يمثل المرحلة الأولى من خطة سلام شاملة، حيث تم التوصل إليه بعد لقاءات مكثفة بين الوسطاء المصريين وقيادات حماس ومسؤولين إسرائيليين في مدينة شرم الشيخ موضحا أن الاتفاق على وشك التنفيذ، وهو ما يعكس الثقة الدولية الكبيرة في الدور المصري كوسيط نزيه وفعال. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ما قامت به القيادة السياسية المصرية، وكافة مؤسسات الدولة مؤخرا، من أجل التوصل لهذا الاتفاق يستحق الإشادة والتقدير، لما يمثله من دور بارز في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود السياسة الخارجية المصرية بروح القائد الذي يعرف وزن بلده ومكانتها، ويعي أن القوة الحقيقية ليست في السلاح وحده، بل في القدرة على جمع الخصوم حول مائدة واحدة، وإقناعهم بأن طريق الدم لا يؤدي إلا إلى الهاوية. كما أشار النائب أمير هلال، أن استضافة مصر جولة المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وفود سياسية وأمنية وبرعاية مصرية كاملة، خطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي في الحياد المصري وقدرته على إدارة واحدة من أكثر الملفات حساسية في الشرق الأوسط. "الرئيس السيسي" أشاد المهندس باسم الجمل الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، بالدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال صمام أمان المنطقة العربية، وصاحبة المبادرات الإنسانية والسياسية التي تهدف إلى حقن الدماء وإحلال السلام العادل والشامل. وأوضح أن ما تقوم به القاهرة اليوم يؤكد قوة الدولة المصرية وقدرتها على التأثير الإقليمي والدولي بفضل سياستها المتزنة ومكانتها الراسخة في العالم. وأضاف الجمل أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تفرض صوت العقل والحكمة في مواجهة نيران التصعيد، وأن جهود مصر الدبلوماسية والأمنية تسير بتوازن كبير بين دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وبين حماية أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن الرئيس السيسي يتحرك برؤية شاملة تنبع من إيمانه بأن السلام هو الطريق الحقيقي لبناء مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة. وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الدور المصري لم يقتصر على التفاوض السياسي فقط، بل امتد إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء في فلسطين، وفتح المعابر لإدخال المساعدات العاجلة، ما يعكس وجه مصر الإنساني الأصيل الذي لا يتخلى عن مسؤوليته تجاه الشعوب العربية وقت الأزمات، مؤكدًا أن هذه المواقف تعبر عن أصالة القيادة المصرية ووفائها لعروبتها. وأكد الجمل أن جهود الرئيس السيسي وقيادة الدولة المصرية أصبحت محل تقدير عالمي، حيث تنظر الدول الكبرى والمنظمات الدولية إلى القاهرة باعتبارها قوة سلام حقيقية تسعى إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم أجمع. وأوضح أن تحركات مصر تتميز بالهدوء والعقلانية والقدرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة، وهو ما يعكس حكمة القيادة المصرية وحنكتها السياسية الفريدة. واختتم المهندس باسم الجمل بيانه بالتأكيد على أن الشباب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، مؤمنين بأن ما تقوم به مصر اليوم هو دفاع عن الأمن القومي العربي قبل أن يكون دعمًا لقضية بعينها. ودعا الجمل جميع القوى الوطنية والعربية إلى دعم الجهود المصرية الرامية لإحلال السلام، مؤكدًا أن القاهرة كانت وستظل بوابة الاستقرار وركيزة السلام في المنطقة والعالم. "اتفاق شرم الشيخ" أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وأمين حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بمشاركة قطر، يعكس المكانة الاستثنائية التي باتت تتمتع بها الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رجل السلام الأول بالمنطقة، وقدرتها على إدارة أخطر الملفات الإقليمية بمنهجية متوازنة ومسؤولية تاريخية. وأوضح البدري، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو تحول استراتيجي في مسار الصراع بالمنطقة، إذ أعاد التأكيد على أن القاهرة هي العاصمة العربية الوحيدة القادرة على جمع الأطراف المتناقضة على طاولة واحدة والوصول إلى حلول واقعية تحفظ الأرواح وتفتح الطريق أمام سلام مستدام. وأشار إلى أن هذا النجاح جاء ثمرة تحركات دبلوماسية معقدة واتصالات رفيعة المستوى أجرتها مصر مع القوى الإقليمية والدولية، من واشنطن إلى الدوحة، ومن تل أبيب إلى العواصم الأوروبية، حتى تبلورت صيغة متوازنة تراعي البعد الإنساني والسياسي والأمني في آن واحد. وشدد على أن مصر لم تتعامل مع الأزمة كوسيط محايد، بل باعتبارها ركيزة استقرار المنطقة وقلبها النابض بالعروبة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد تعريف مفهوم الوساطة الدبلوماسية، ليس باعتبارها صفقة مؤقتة، بل كرسالة إنسانية هدفها إنقاذ الشعوب وحماية الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن تفاق شرم الشيخ ليس نهاية أزمة، بل بداية لمسار جديد من العمل العربي المشترك، تقوده مصر بثقة ووعي وإصرار على أن السلام العادل هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الصراعات وبناء شرق أوسط أكثر استقرارًا وإنسانية.