أعرب د. نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، عن بالغ أسفه واستيائه لما حدث بالأمس أمام محيط قصر الاتحادية من اقتتال شعبى بين مؤيدى ومعارضى قرارات رئيس الجمهورية، والذى وصل إلى سفك الدماء وحالة الحرب الأهلية التى يشهدها العالم ويندى لها جبين كل المصريين. وطرح دعبس فى بيان له اليوم مبادرة على الرئيس تتضمن أن يتم تجميد الإعلان الدستورى بما يفتح المجال أمام القوى السياسية والوطنية للحوار بشأن ما تمر به البلاد من أحداث والتوصل لحلول مرضية حقناً للدماء. وأهاب دعبس بالرئيس محمد مرسى سرعة احتواء الموقف وحل الأزمة سياسيًا والوصول إلى آليات وخطوات يقبلها الشعب قبل أن تتطور الأحداث إلى أبعد من ذلك ويدفع الثمن شباب البلد وتستمر تلك الحرب الأهلية التى نشاهدها جميعًا بكل الأسى والحزن. فيم أدانت الحركة المصرية لإدارة الأزمات وهى من الحركات الجديدة ما شهدته مصر أمس فى محيط الاتحادية من سفك لدماء المصريين من مؤيدى ومعارضى الإعلان الدستورى الأخير، والذى قسم الشعب إلى قسمين وجعل هناك حالة من الاستقطاب تدفع ثمنها مصر الآن من دماء أبنائها. واقترحت الحركة حلاً للأزمة يقوم على تجميد الإعلان الدستورى وطرح الاستفتاء على دستور 1971 م المعدل بعد قرابة شهر من الآن للعمل به لمدة 6 أشهر، مؤقتا أن يكون ذلك بعد حوار مع القوى السياسية والوطنية التى تقر العمل بهذا المبدأ، وبذلك يكون هناك إبعاد لدستور التأسيسية الذى آثار هذا الخلاف وحالة الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أن هذا يعد حلاً للأزمة التى تتخوف منها مؤسسة الرئاسة وهى الفراغ الدستورى، وعليه يمكن خلال فترة الستة شهور الخروج بدستور توافقى لمصر. وأهاب أ. أسامة بديع، المنسق العام للحركة بالدكتور، محمد مرسى، والمسئولين ضرورة تبنى هذه المبادرة أو غيرها مما يضمن حلاً للأزمة ويوقف نزيف الدماء الذى تشهده مصر الآن.